روسيا تستأنف شحن النفط النظيف عبر ميناء على البلطيق بعد مشكلة تلوث
بدأت روسيا شحن النفط النظيف عبر بحر البلطيق بعد مشكلة تلوث أوقفت تدفقات الخام لثلاثة أسابيع، وتعمل على استئناف الإمدادات عبر خط أنابيب إلى أوروبا، وإن كان تجار قالوا إن ذلك قد يستغرق عدة أسابيع أخرى.
وتبين وجود مستويات مرتفعة من الكلوريد العضوي، الذي يستخدم في استخراج النفط لكن يجب إزالته قبل نقله إلى الزبائن، في الخام الذي يتم ضخه إلى ميناء أوست-لوجا على بحر البلطيق وعبر خط أنابيب دروجبا في أواخر أبريل، وهو ما أدى لتعطيل الصادرات الروسية.
وقال مصدران تجاريان لرويترز إن الكلوريد العضوي في النفط الذي يجري تحميله في أوست - لوجا عاد إلى المستوى المعتاد اليوم الاثنين، بعدما تسبب التلوث في وقف المبيعات. وقال مصدران تجاريان آخران إن روسيا بدأت ضخ شحنات تجريبية من الخام عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر.
وقال مصدران في قطاع النفط إن شركة الطاقة المجرية إم.أو.إل تتلقى كميات من النفط عبر خط أنابيب دروجبا في إطار اختبار لترى ما إذا كانت المعدات في مصفاتها الوحيدة دانوب ستتمكن من معالجة النفط. وتلحق المستويات المرتفعة من الكلوريد العضوي أضرارا بمعدات المصفاة.
وأصبحت المجر أول دولة أوروبية تستأنف الواردات، لكن أحد المصادر قال إن محتوى الكلوريد العضوي في إمدادات الخام التجريبية للمجر لا يزال أعلى من المستوى الأقصى المسموح به البالغ عشرة أجزاء في المليون.
وقالت المصادر إن شركة إم.أو.إل تأمل باستئناف الإمدادات المنتظمة عبر خط أنابيب دروجبا من 17 مايو، فور انتهائها من إجراء الاختبارات.
ولم ترد إم.أو.إل على طلب بالتعقيب حتى الآن.
أبلغت مصادر رويترز أن إجمالي إنتاج النفط الروسي انخفض هذا الشهر، ليتراجع إلى 11.16 مليون برميل يوميا في الفترة بين الأول والثاني عشر من مايو أيار، من متوسط قدره 11.23 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان، ليسجل أدنى مستوياته منذ يونيو حزيران حين بلغ 11.06 مليون برميل يوميا.