إرجاء تشغيل أول مرفأ بحريني لاستيراد الغاز المسال إلى الربع الثالث

إرجاء تشغيل أول مرفأ بحريني لاستيراد الغاز المسال إلى الربع الثالث

أعلنت شركة "تيكاي إل.إن.جي بارتنرز" في نتائجها المالية أمس أن تشغيل مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال في البحرين، الذي تملك حصة فيه، تأجل إلى الربع الثالث من العام بدلا من أيار (مايو) الجاري.
وبحسب "رويترز"، قالت الشركة إن المرفأ ما زال قيد الإنشاء وهو ما تسبب في إرجاء التشغيل حتى الربع الثالث.
والمرفأ من أعمال شركة البحرين للغاز الطبيعي المسال، الذي تشترك في ملكيته الهيئة الوطنية للنفط والغاز و"تيكاي إل.إن.جي بارتنرز"، وسامسونج للإنشاء والتجارة، والخليج للاستثمار. وكان مقررا بادئ الأمر استكمال تشييد المرفأ وبدء إمداد الشبكة البحرينية بالغاز الطبيعي بدءا من الربع الأول من العام الحالي. وفي آذار (مارس)، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز وقتئذ أن المرفأ سيبدأ العمليات التجارية في أيار (مايو). ووفقا للموقع الإلكتروني لشركة البحرين للغاز المسال، سيضم المرفأ وحدة تخزين عائمة وحاجز أمواج ومنصة إعادة تغويز وخطوط أنابيب لنقل الغاز تحت البحر من المنصة إلى الشاطئ ومنشأة برية لاستقبال الغاز ومنشأة لإنتاج النيتروجين.
وترسو وحدة التخزين العائمة، التي وصلت إلى الخليج في كانون الثاني (يناير) بالقرب من ميناء الفجيرة منذ ذلك الحين.
وفي العام الماضي، قالت البحرين إنها اكتشفت حقلا للنفط يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، وهو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة. وتشير تقديرات شركتين أمريكيتين إلى وجود 280 مليارا إلى 560 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في حوض خليج البحرين، ويمكن للحقل النفطي الجديد أن يلعب دورا رئيسيا في السوق العالمية. وكانت البحرين، قبل اكتشاف الحقل الجديد، تمتلك احتياطيا من النفط الخام يقدر بنحو 125 مليون برميل و92 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتنتج البحرين حاليا نحو 50 ألف برميل من النفط يوميا من حقل البحرين، الذي اكتشف عام 1932، كما تنتج 150 ألف برميل أخرى يوميا من حقل أبو سعفة، بالمشاركة مع السعودية.

الأكثر قراءة