صادرات فنزويلا من النفط تتراجع 17% في مايو تحت ضغط العقوبات
تلقت صادرات شركة بي.دي.في.إس.إيه الفنزويلية من النفط ضربة جديدة في مايو أيار، بعد انتهاء مهلة محددة للعملاء لوقف مشترياتهم امتثالا للعقوبات الأمريكية، بحسب ما أظهرته وثائق من الشركة النفطية التي تديرها الدولة وبيانات رفينيتيف أيكون.
وهبطت صادرات شركة الطاقة من النفط الخام والمنتجات المكررة 17 في المئة في مايو أيار عن الشهر السابق، لتصل إلى 874 ألفا و500 برميل يوميا، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى صعوبة بيع الخام المحسن الذي اعتادت شركات التكرير لأمريكية شراءه.
وقال محللون إن فنزويلا تستنزف مخزونات النفط منذ أواخر يناير ، حينما فرضت واشنطن عقوبات على بي.دي.في.إس.إيه، لتعويض التراجع في إنتاج الخام. وأتاح ذلك للشركة مواصلة تصدير نحو مليون برميل يوميا في الثلاثة أشهر التالية رغم العقوبات.
لكن بعض الزبائن أوقفوا مشترياتهم من النفط الفنزويلي في أواخر أبريل امتثالا للعقوبات، وهو ما أدى إلى تراكم الخام المحسن لدى بي.دي.في.إس.إيه وتقلص محفظتها من المشترين المنتظمين، بحسب التقارير والبيانات.
ولم ترد بي.دي.في.إس.إيه على طلبات بالتعقيب.