«أوبك»: تصاعد النزاعات التجارية يضر بالطلب النفطي في 2019
خفضت منظمة أوبك أمس، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بفعل تصاعد النزاعات التجارية، وأشارت إلى احتمال حدوث مزيد من الخفض، ما قد يبرر تمديد القيود المفروضة على الإمدادات لنهاية 2019.
ووفقا لـ "رويترز"، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 1.14 مليون برميل يوميا في العام الحالي، بما يقل 70 ألف برميل يوميا عن التوقع السابق.
وأرجعت المنظمة قرار التعديل بالخفض إلى الطلب البطيء على النفط من قبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضافت "أوبك" في التقرير: "على مدى النصف الأول من العام الحالي، تصاعدت التوترات التجارية.. ما زالت هناك مخاطر تراجع واضحة من تسرب أثر النزاعات التجارية المتصاعدة إلى نمو الطلب العالمي".
وتطبق "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون اتفاقا منذ الأول من كانون الثاني (يناير) لخفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا. ومن المقرر أن يجتمعوا يومي 25 و26 حزيران (يونيو) أو في مطلع تموز (يوليو) لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق.
وذكرت "أوبك"، التي تتخذ من فيينا مقرا، أيضا أن إنتاجها تراجع في أيار (مايو) الماضي، حيث عززت العقوبات الأمريكية على إيران تأثير اتفاق تخفيضات الإنتاج.
وأشارت المنظمة إلى أن إنتاج جميع أعضائها البالغ عددهم 14 دولة انخفض بمقدار 236 ألف برميل يوميا إلى 29.88 مليون برميل يوميا.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتراجع فيها إنتاج "أوبك" إلى مستويات أدنى من 30 مليون برميل يوميا منذ حزيران (يونيو) 2014.