النفط مستقر ومخاوف الطلب تحد من أثر توترات الشرق الأوسط

النفط مستقر ومخاوف الطلب تحد من أثر توترات الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط اليوم إذ خففت المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي وأثره على الطلب على النفط من وطأة التوترات بشأن برنامج إيران النووي.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت سنتا واحدا بحلول الساعة 1122 بتوقيت جرينتش عند 64.22 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع سنتين إلى 57.49 دولار للبرميل.
وهددت إيران اليوم بإعادة تشغيل جهازي طرد مركزي كان قد جرى تعطيلهما وبرفع حد تخصيب اليورانيوم إلى عشرين بالمئة في خطوة تمثل تهديدا أكبر للاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
وتفرض واشنطن عقوبات تهدر المكاسب كان من المفترض أن تحققها إيران مقابل الموافقة على قيود على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015 مع القوى العالمية. ووضعت المواجهة الولايات المتحدة وإيران على شفا صراع إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضربات جوية الشهر الماضي قبل دقائق من التنفيذ.
وأصدر ترمب أمس الأحد تحذيرا جديدا على خلفية أنشطة إيران النووية . وقال "يجدر بهم الحذر".
لكن المخاوف المستمرة حيال الطلب لا تزال تضع ضغطا على الأسعار.
وتقلص الحرب التجارية الأمريكية الصينية آفاق النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
ولاقت الأسعار بعض الدعم من بيانات اقتصادية أمريكية قوية، إذ أظهر تقرير الوظائف لوزارة العمل الأمريكية الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة انتعش بقوة في يونيو حزيران مع ارتفاع الوظائف الحكومية، مما يشي بأن التباطؤ الحاد في مايو في التوظيف ربما كان عابرا.
وأفاد التقرير بأن أصحاب الأعمال أضافوا 224 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو أعلى رقم في خمسة أشهر.

سمات

الأكثر قراءة