شركة فرنسية تسوق طاقة متجددة على مدار الـ24 ساعة
توصل عملاق الطاقة الفرنسية "إنجي إس إيه" إلى وسيلة لتخفيف مخاوف الأفراد بشأن تقلب طاقة الشمس والرياح.
وبحسب "الألمانية"، قال جونيل أفيس-هويت، الذي يدير وحدة أمريكا الشمالية بشركة إنجي، إن الشركة تعرض عقودا للطاقة المتجددة على شركات تضمن وجود طاقة على مدار الساعة، بغض النظر عما إذا كانت الشمس ساطعة أو الرياح تهب.
وتفعل الشركة هذا عن طريق السحب من مزارع تكميلية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات وأسواق الطاقة بالجملة، وسيتم الاتفاق الأول من نوعه مع شركة مايكروسوفت، التي وافقت على شراء الطاقة من مزارع في تكساس.
ولطالما كان عدم انتظام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نقطة ضعف لصناعة الطاقة المتجددة، وعزز ذلك جهودا من جانب إدارة ترمب وغيرها في الولايات المتحدة لدعم محطات الطاقة النووية والفحم، التي يمكن أن توصل الكهرباء على مدار الأسبوع.
ولكن جرى الترحيب بالبطاريات الكفؤ ذات التكلفة الرخيصة بشكل متزايد على أنها غيرت المعادلة بالنسبة للطاقة المتجددة، حيث تقوم بتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح عندما تكون هناك وفرة منها وتطلقها عندما تكون الطاقة شحيحة.
وذكر أفيس-هوت في حوار في مكتب هوستون الخاص في وكالة أنباء "بلومبيرج" أمس أن نوع العقد، الذي تعرضه إنجي هو نسخة "أكثر تطورا" من اتفاقيات مشتريات الطاقة المعتادة عليها شركات مثل "جوجل" و"فيسبوك".
وأضاف أن الفكرة السائدة اليوم عن "الطاقة المتجددة هي أنها ليست متوافرة طوال الوقت، ويجب أن نعمل على المنتجات، التي توفر ثباتا في إمدادات الطاقة".