قراءات

قراءات
قراءات
قراءات
قراءات

أرشيف الأطفال المفقودين

بترجمة عبير عبدالواحد، صدرت عن “دار المدى” رواية “أرشيف الأطفال المفقودين” للكاتبة المكسيكية فاليريا لويزلي (1983)، التي استوحتها من سياسة الولايات المتحدة لفصل الأطفال المهاجرين من بلدان أمريكا اللاتينية عن الأبوين على الحدود المكسيكية الأمريكية. هذه ثالث روايات لويزلي التي تقيم في نيويورك، بعد “وجوه في الحشد” (2014) و”قصة إسباني” (2015)، والأولى التي تكتبها باللغة الإنجليزية. وقد صدرت في 2019 وترجمت إلى لغات عدة من بينها الإسبانية، وحازت جوائز عدة، آخرها “جائزة دبلن الأدبية” في 2021.

من بابل إلى بغداد

من بابل إلى بغداد: “التراث البابلي في الأدب العربي” عنوان كتاب للباحث سعيد الغانمي، صدر عن “دار الرافدين”. يتناول الكتاب التأثير الثقافي الذي أحدثه البابليون في من جاء بعدهم، وهو تأثير يقول المؤلف إنه سلك طريقين مختلفين: انتقال الحكايات بذاتها، أو انتقال التقاليد الأدبية، كما يتتبع الأساطير في طرق انتقالها من التراث البابلي وصولا إلى الأدب العربي، ويرصد أشكال تكييفها فيه، وأنماط الأصناف الأدبية وموضوعاتها، مثل ذبح التنين، ومصرع البطل ومبعثه، وأسطورة مولد البطل، وتشكل الحكايات البطولية، والأمثال.

سيكولوجية التوتاليتارية

ليست الشمولية مصادفة، ولا تتشكل عن فراغ، إنها أولا، نتاج تفكير جماعي مدمر. يحدد ماتياس دسميت، أستاذ علم النفس السريري في “جامعة جينت البلجيكية”، في كتابه “سيكولوجية التوتاليتارية”، الذي تصدر ترجمته عن “دار الساقي” بتوقيع مالك سلمان، الخطوات التي تستخدمها الحكومات الشمولية ووسائل الإعلام المسيطرة لإضعاف معنويات الشعب، وحظر الآراء المعارضة، وإقناع مجموعات كبيرة من الناس بالعمل ضد مصالحهم، قارعا بذلك جرس الإنذار أمام عالم يوجد في قبضة الكتلة التوتاليتارية: إنه نوع خطر من التنويم المغناطيسي الجماعي.

جذور العنف

تطرح الباحثة أليس ميلر في كتابها “جذور العنف”، الصادر عن دار “نينوى” بترجمة قاسم المقداد، قضية آلام الطفولة المبكرة، مستعرضة ثلاثة نماذج مختلفة، حيث تصف حياة إحدى مدمنات المخدرات، ثم تتحدث عن حياة قائد سياسي معروف، ثم قصة أحد قتلة الأطفال. هؤلاء الثلاثة كانوا ضحايا معاملات سيئة وإهانات عميقة خلال سنوات حياتهم الأولى. في اثنتين من هذه الحالات، تستند الكاتبة إلى قصص سردها لها المعنيان حول طفولتهما، وما تلاها من حياتهما. هذه الأقدار الثلاثة تدين الآثار التخريبية للتربية وتكشف خطرها على المجتمع.

الأكثر قراءة