أخبار اقتصادية- محلية

اقتصاديون: استثمارات الشركات العالمية في السعودية سيجعل القطاع الخاص قاعدة التوظيف المستقبلية

اقتصاديون: استثمارات الشركات العالمية في السعودية سيجعل القطاع الخاص قاعدة التوظيف المستقبلية

فضل البوعينين

اقتصاديون: استثمارات الشركات العالمية في السعودية سيجعل القطاع الخاص قاعدة التوظيف المستقبلية

رضوان الجلواح

اقتصاديون: استثمارات الشركات العالمية في السعودية سيجعل القطاع الخاص قاعدة التوظيف المستقبلية

خالد الشنيبر

 

أكد لـ "الاقتصادية" خبراء واقتصاديون، أن نمو القطاع غير النفطي وارتفاع مساهمته في الاقتصاد، انعكس إيجايبا في سوق العمل، وهو ما يتوافق مع الرؤى الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص، وهو ما سيجعله قاعدة التوظيف المستقبلية. 
وقال فضل البوعينين عضو مجلس الشورى، إن برامج رؤية 2030 ومشروعاتها النوعية والاستراتيجيات الوطنية أسهمت في تعزيز الاقتصاد الكلي والاقتصاد غير النفطي على وجه الخصوص، ما انعكس بشكل مباشر على القطاع الخاص وتحقيقه نمو جيد ما عزز قدرته على خلق الوظائف، وبالتالي أسهم في خفض معدل البطالة التي وصلت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق وتسجيلها  7.7% .
وأضاف "اعتقد أننا مازلنا في البدايات برغم النتائج الإيجابية، ومن المتوقع ان يشهد معدل البطالة تحسننا اكبر مع إنجاز المشروعات الكبرى ودخول الشركات العالمية وتوسع الاستثمارات وتنمية القطاعات الواعدة".
وحول زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية في سوق العمل قال إن تمكين المرأة ركن أساسي من رؤية 2030 فمنذ إطلاقها شهد سوق العمل تحولا نوعيا أسهم في فتح قطاعات جديدة للمرأة وتمكين أكبر لهن، إضافة إلى برامج متخصصة ساعدت المرأة على الالتحاق بسوق العمل بعد معالجة كثير من التحديات التي واجهتها من قبل. 
وتابع "لعلي أشير إلى التحسن الكبير الذي طرأ على معدل بطالة السعوديات ووصوله مستوى تاريخي عند 13.7% وهو تحسن كبير يؤكد حجم العمل الذي تم انجازه خلال السنوات القليلة الماضية، كما أن وصول معدل البطالة للسعوديات إلى أقل مستوياته التاريخية مقارنةً بالأعوام السابقة مع استمرار انخفاضه، يعكس نمو الاقتصاد وقدرته على خلق مزيد من الوظائف عموما".
من جانبه قال لـ "الاقتصادية" رضوان الجلواح مستشار الموارد البشرية، إن انخفاض معدلات البطالة لأدنى مستوياتها جاء تأكيدًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وثمرة القرارات الحكومية كقرار نقل المقار الاقليمية للشركات إلى السعودية والذي ساهم في رفع معدلات التوظيف في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالمجالات الهندسية والصحية وغيرها وتأكيدًا على أهلية الشباب والشابات السعوديات للثقة التي يحظى بها.
وأضاف الجلواح أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ساهمت في تسجيل أدنى مستويات البطالة في السعودية، مشيرًا إلى أن زيادة الوعي وتطوير المهارات والقدرات البشرية عوامل ساهمت في زيادة انخراط الشباب السعودي في سوق العمل حيث بات سوق العمل يتسم بكفاءات وطنية على درجة عالية من المهنية والاحترافية تتحدث لغات عالمية كالألمانية والصينية وغيرها، وهو ما يدل على قدرة الكوادر الوطنية في دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة.
بدوره، قال خالد الشنيبر المستشار في الموارد البشرية إن النتائج بشكل عام إيجابية ومميزة تعكس مدى أثر المبادرات التي اطلقتها حكومة المملكة اقتصادياً للمحافظة على مؤشرات سوق العمل، ومن اطلاعي للمبادرات والقرارات الخاصة بسوق العمل والتي عملت عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الفترة الماضية، مازلت متفائل جداً في تحقيق مستويات قياسية في سوق العمل لم نصل لها منذ سنوات، وسيتم تحقيق العديد من مستهدفات الرؤية الخاصة بسوق العمل قبل موعدها المستهدف بسنوات.
وأشار إلى أن مؤشرات عدد العاملين ومعدّل البطالة بين السعوديين ومستويات المشاركة الاقتصادية لإجمالي السكان والسعوديين في الربع الرابع من العام السابق كانت مميزة، حيث أسهمت جهود منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تحقيق انخفاض تاريخي لمعدل البطالة لإجمالي السعوديين, ووصلنا لمستويات 7.7% بانخفاض قدره (0.9) نقطة مئوية عن الربع الثالث من نفس العام، ومازلت أرى أننا في منطقة أمان واستقرار.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية