"آرتشر" الأمريكية للطيران لـ"الاقتصادية": نستهدف الأسواق ذات الازدحام المروري ونخطط لبناء مصانع جديدة للتاكسي الطائر في السعودية

كشف لـ "الاقتصادية" نيخيل جويل كبير المسؤولين التجاريين في "آرتشر" الأمريكية للطيران، أن الشركة تخطط لبناء عدد من المصانع الجديدة للتاكسي الجوي والطائرات الكهربائية في السعودية ومصر وبعض دول المنطقة على أن يكون التشغيل التجاري للشركة في أمريكا والشرق الأوسط العام المقبل، مذكرا بأنهم يدرسون بعناية المكان الأفضل للتوسع في الشرق الأوسط وكذلك القارة الإفريقية.
وأفاد جويل بأن شركة آرتشر للطيران تستهدف في توسعها نحو الأسواق ذات الازدحام المروري الشديد المهيأة بالبنية التحتية، لتحقيق الجدوى الاستثمارية وتطمح إلى تطوير شبكة نقل آمنة من نوعها بالتاكسي الجوي.
وعاد كبير المسؤولين التجاريين في "آرتشر" للطيران، على هامش فعالية "دريفت إكس" لمركبات التنقل الذكية وذاتية القيادة المستدامة المقامة في حلبة مرسى ياس في أبوظبي، ليكشف أن الشركة ضمن ابتكاراتها الحديثة أنتجت الطائرة الكهربائية "ميديانايت" بتكلفة تبلغ 5 ملايين دولار، وتتسع لأربعة ركاب، وهي مصممة للقيام برحلات سريعة متتالية مع أقل وقت للشحن بين الرحلات، وتستبدل الرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات التاكسي الطائر التي تراوح مدتها بين10 و20 دقيقة، وتتميز بكونها آمنة ومستدامة ومنخفضة الضوضاء وتنافسية من حيث التكلفة مع النقل البري.
والشركة الأمريكية آرتشر تعمل على تطوير نماذج متعددة من طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بالكامل وتركز على تحسين التنقل في المدن، والتي تسمى التنقل الجوي المتقدم.
وفي سياق الفعالية ذاتها، قال لـ"الاقتصادية" نايف شاهين مدير إدار الابتكار في مكتب أبوظبي للاستثمار: إنهم يدرسون حاليا 300 طلب من شركات خليجية وعالمية للاستثمار لديهم في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة ( SAVI) ومن المعلوم أن هذا المجمع تم إطلاقه في أكتوبر 2023 في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفق خطة لتطوير حلول مبتكرة، لإنتاج مركبات ذكية وذاتية القيادة برا وبحرا وجوا.
ومكتب أبوظبي للاستثمار يعد المنصة الرئيسة في العاصمة الإماراتية التي توفر الدعم اللوجستي لجذب استثمارات القطاع الخاص، وتمكينه من التوسع والنمو، وعقد الشراكات والاتفاقيات، وتزويد الشركات بالفرص الاستثمارية، والشراكات الاستراتيجية، ضمن عدد من القطاعات الرئيسة بدءا من القطاع العقاري والبنية التحتية إلى القطاعات الصناعية والتكنولوجية والزراعية.
وأضاف شاهين في حديثه لـ "الاقتصادية"، أنهم يستهدفون من خلال تلك الاستثمارات وجذب القطاع الخاص، دعم الناتج الإجمالي الإماراتي بنحو 12 مليار دولار بنهاية العقد المقبل.