قطاع "الصحة" يستحوذ على 20 % من إنفاق الميزانية السعودية للربع الأول و"العسكري" يتراجع ثالثا

قطاع "الصحة" يستحوذ على 20 % من إنفاق الميزانية السعودية للربع الأول و"العسكري" يتراجع ثالثا

بلغت حصة قطاع "الصحة والتنمية الاجتماعية" من إجمالي إنفاق الميزانية السعودية للربع الأول من العام الجاري نحو 20%.

كان الانفاق للربع الحالي أدنى من المتوقع والمعتمد في كافة القطاعات مع تراجع بعضها مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

سجل قطاع "الصحة" ارتفاعًا في حجم الانفاق بنحو 22% مقارنةً بالعام السابق لقاء تراجع كلاً من "العسكري", و"التعليم" بمعدل 16% و1%.

يعد القطاع "العسكري" الأكثر تراجعًا على الرغم من كونه الأعلى تخصيصًا من حيث حجم النفقات.

وبحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية", المستند إلى تقرير الميزانية الصادر عن "وزارة المالية" كان لقطاع "الصحة والتنمية الاجتماعية" النصيب الأكبر من النفقات في الميزانية السعودية ما جعلها في الترتيب الأول في الوقت الذي تراجع فيه القطاع "العسكري" إلى الترتيب الثالث بحصة 16% من مخصصات الميزانية البالغة 306 مليار ريال.

شهد قطاع "التعليم" انخفاضًا طفيفًا في حجم الانفاق من 52 مليار ريال إلى 51.6 مليار ريال خلال الفترة مع ذلك، يعد القطاع هو الثاني في الترتيب من حيث الانفاق مقارنةً مع كافةً القطاعات.

يبين ذلك، مدى حرص الحكومة السعودية على تعزيز مسيرة التنمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي، والسعي نحو تطوير قطاعي "الصحة", و "التعليم" بالإضافة إلى دعم القطاع "العسكري" ما يؤكد على كون هذه القطاعات الثلاث بين أهم أولويات الميزانية.

يمثل حجم الإنفاق على هذه القطاعات الثلاث نحو 53% من إجمالي نفقات الميزانية السعودية.

إن توجه الحكومة السعودية وتركيزها مؤخرًا على قطاعات السياحة، والترفيه وغيرها من القطاعات الواعدة التي توفر فرصًا وظيفية للشباب السعودي، يؤكد على سعي الحكومة السعودية إلى توجيه الإنفاق نحو الطريق الذي يتيح للقطاع الخاص الفرصة للاستثمار والنمو ما يعزز من مساهمته في الميزانية السعودية من خلال الإنفاق على مشاريع وبرامج تسهم في تطور القطاع ما يدفع إلى نمو الإيرادات غير النفطية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة