تباين أداء البورصات الخليجية مع توخي الحذر قبل قرار "الفيدرالي" و"المصرية" تواصل الهبوط

أغلقت البورصات الخليجية على تباين اليوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وخطاب مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول سعر الفائدة، في حين واصلت السوق المصرية الهبوط مع تراجع معظم القطاعات.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 %، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 % وسهم "الدار العقارية" 0.2 %.
وهبط مؤشر دبي 0.1 % متأثرا بخسائر في قطاعي المرافق والتمويل، مع تراجع سهم بنك المشرق 4.6 % وسهم "الأنصاري" للخدمات المالية 1.8 %.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 % بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم "صناعات قطر" 0.3 %، كما تراجع سهم كل من بنك قطر الإسلامي وبنك الدوحة 0.5 % و1.4 % على التوالي.
وتراجع مؤشر الكويت 0.5 % ليبلغ 8074 نقطة. وصعد مؤشر مسقط 1.3 % إلى 4831 نقطة. وانخفض مؤشر البحرين 0.02 % إلى مستوى 2036 نقطة.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يبدأ الأربعاء ويختتم الخميس.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بخطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي، وأغلق منخفضا 1.4 % مع تراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم كل من البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى 3.6 % و6.3 % على التوالي، في حين صعد سهم "إي.فاينانس" 10.6 %.
وقال البنك الدولي الاثنين، إنه يعتزم دعم مصر بتمويل يتجاوز ستة مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لمساعدة البلاد على تجاوز أزمة العملة الأجنبية والعجز الكبير في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.