السعودية تؤسس الكيان الـ 15 عالميا في إدارة أبراج الاتصالات بصفقة بين صندوق الاستثمارات و"إس تي سي"
مع إعلان صندوق الاستثمارات العامة، وشركة "إس تي سي" عن توقيع اتفاقيات نهائية لتشكيل شركة عملاقة لأبراج الاتصالات، من المتوقع أن يصبح الكيان الجديد في المرتبة الـ15 في القطاع عالميا.
الاتفاقية عبارة عن استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 51 % من شركة أبراج الاتصالات "توال" من مجموعة "إس تي سي" بعد تقييم الشركة عند 21.94 مليار ريال.
وسيقوم الصندوق و"إس تي سي" بدمج شركتي توال وليتس الذهبية في كيان جديد، مع الأخذ في الحسبان أن شركة ليتس الذهبية يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة أغلبية فيها، بينما تكون حصص الملكية للكيان الجديد موزعة بين الصندوق 53.99 % بينما "إس تي سي" 43.06 %، فيما الحصة المتبقية تعود إلى مالكين آخرين.
الكيان السعودي الجديد من المقدر أن يدير 30 ألف برج تقريبا في 5 دول، منها 8069 برجا تعود إلى شركة لتيس الذهبية وما يزيد على 21 ألف برج لشركة توال.
وبحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، فإن الكيان السعودي الجديد (توال+ليتس) ستصبح من بين أكبر شركات الأبراج في العالم وبالتحديد في المرتبة الـ15 عالميا.
تدير أكبر 15 شركة أبراج اتصالات، نحو 1.2 مليون برج على مستوى العالم، ستبلغ حصة الكيان السعودي الجديد نحو 3 % منها، وذلك بحسب آخر إفصاح للشركات.
تتصدر شركة أمريكان تاور (صندوق استثمار عقاري) أكبر شركات الأبراج عالميا، حيث تدير نحو 222.8 ألف برج من خلال 25 دولة، وبحصة 19 % من بين الشركات الـ15 الكبرى عالميا.
فيما تأتي الشركة الهندية "إندوس تاور" ثاني أكبر الشركات من خلال إدارة 204.2 ألف برج، فيما تتركز الشركات الهندية في القائمة من خلال 4 شركات تدير ما مجموعه 478.3 ألف برج تمثل نحو 40 % من إجمالي الأبراج المداراة للشركات الكبرى.
في ديسمبر 2018 نقلت "إس تي سي" ملكية أبراجها إلى شركتها الجديدة "توال" لتكون مسؤولة عن تقديم خدمات البنية التحتية المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، التي أسست برأسمال قدره 2.5 مليار ريال، فيما انطلقت في أغسطس الماضي عملياتها في أوروبا وبالتحديد بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا.
خلال العام الماضي حققت "توال" إيرادات تخطت 3.3 مليار ريال بنمو 17 % تقريبا، فيما حققت إجمالي ربح عند 2.68 مليار ما يعطي عائدا لإجمالي الربح بنحو 80 %، بينما بلغت أصول "توال" نحو 18.5 مليار ريال ما يمثل 11.6 % من أصول مجموعة "إس تي سي".
وحدة التحليل المالي
