عائدات "زين" المالية خلال 4 أشهر تجاوزت 500 مليون ريال
توقع الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية بعد إعلان القوائم المالية أن تصل شركة زين إلى نقطة الربحية في أقل من ثلاث سنوات بعد أن عكست القوائم المالية مقدرة الشركة على تحقيق 500 مليون ريال خلال أربعة أشهر، وهذا الرقم يفوق ما هو مستهدف في الخطة الموضوعة لـ "زين السعودية" قبل بداية التشغيل بنسبة 27 في المائة.
ومعلوم أن "زين" تملك خلال عمرها القصير 7 في المائة من حصة السوق وتمكنت وسط اشتداد المنافسة من تحقيق أكثر من مليوني عميل فاعل وبمعدل شهري يبلغ 30في المائة كما حققت "زين" أرباحا بلغت 16 مليون ريال.
والسوق السعودية اليوم هي أكبر سوق اتصالات في المنطقة، حيث وصلت إيراداته السنوية إلى ما بين ثمانية إلى تسعة مليارات دولار أمريكي في عام 2008م، وهو ضعف سوق الإمارات ومصر، وتشير التقديرات إلى أن مصروف الفرد الشهري على الاتصالات يصل إلى نحو 22 دولارا في السعودية، مقارنة بنحو عشرة دولارات في مصر و16 دولارا في الأردن.
ورغم أن معظم شركات الاتصالات في العالم منيت بخسائر ضخمة أدت إلى تراجع قيمتها السوقية بأكثر من 40 في المائة إلا أن الدكتور الأحمدي يراهن هنا على مقدرة شركات الاتصالات العاملة في السوق السعودية على تحقيق أرباح كبيرة، وهذا يعكس متانة فرص الاستثمار في صناعة الاتصالات السعودية وقوتها.
ويستند الرئيس التنفيذي لشركة زين إلى ارتفاع الطلب على خدمات الاتصالات في السوق السعودية ومنها على سبيل المثال خدمات تسلم خدمات أخبار الأندية الرياضية المفضلة أو مشاهدة مسلسلات كوميدية على الهاتف المتنقل، والتي أصبحت مشهورة ضمن الخدمات المقدمة في قطاع الاتصالات.
ويضيف الدكتور مروان الأحمدي في حواره مع "الاقتصادية" عقب صدور القوائم المالية بقوله: "خدمات النطاق العريض لا تزال في بداياتها في السوق السعودية، ولكنها تنمو بشكل مطرد والطلب عليها في الآونة الأخيرة يشهد نموا متسارعا.. ونتوقع أن تشهد الفترة القريبة المقبلة المزيد من الطلب عليها ليس فقط من المؤسسات والشركات والهيئات بل حتى من الأفراد مما سيزيد من حدة المنافسة على هذا النوع من الخدمات" إلى تفاصيل الحوار:
#2#
بداية نود إلقاء الضوء على موارد الشركة، وهل حققت الطموح، وما خطط أعمالها خلال هذا العام؟
شركة زين ـ كما هو معلوم للجميع – دخلت السوق السعودية حديثاً، وكانت الجهود مركزة على مرحلة التأسيس ومتطلباته الفنية والإدارية والتسويقية حتى تنطلق بالمستوى الذي نلتزم به في جودة الشبكة وخدمات العملاء وخدمة المجتمع.. وإذا ما نظرنا إلى النتائج المالية المعلنة للفترة المنتهية في 31/12/2008م فإن "زين السعودية" ومنذ أن أطلقت خدماتها تجارياً في 26 آب (أغسطس) الماضي تمكنت من تحقيق إيرادات بلغت 505.196.000 ريال خلال أربعة أشهر، وهذا الرقم يفوق ما هو مستهدف في الخطة الموضوعة قبل بداية التشغيل بنسبة (27 في المائة).
وعلى الرغم من أنها النتائج المالية الأولى في تاريخ الشركة في المملكة إلا أنها أظهرت أن الشركة سجلت إجمالي ربح تجاوز 16 مليون ريال سعودي وهذا يعد إنجازا في حد ذاته، حيث كما يعلم الجميع أنه من الطبيعي في معظم الأحوال لأي شركة حديثة التأسيس أن تحقق خسائر في بداية نشاطها باعتبار أن المصروفات قد تزيد على الإيرادات في السنوات الأولى من التشغيل. وتبنت الشركة خطوة فاعلة في ضمان معدلات نمو إيجابية في النتائج المالية للسنوات المقبل، حيث عمدت إلى إدراج المصروفات في الميزانية لفترة 18 شهرا متضمنة تحمل كامل مصروفات ما قبل التشغيل (دفعة واحدة) مثل تكاليف الطرح الأولي للاكتتاب العام وتكاليف حملة إطلاق الخدمة والتي بلغت 418 مليون ريال في حين أن الإيرادات التشغيلية التي حققتها الشركة، وذكرت في النتائج المالية هي لفترة أربعة أشهر فقط بهدف إعطاء المزيد من الشفافية والوضوح ولينعكس ذلك إيجابيا وبشكل كبير على نتائج السنوات المقبلة، حيث إن الشركة تخطط لتوسعة قاعدة عملائها، خلال السنوات المقبلة، فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة في الإيرادات في الوقت الذي يكون فيه عديد من بنود الصرف تمت تسويتها لمرة واحدة ولن تتكرر مرة أخرى في قوائم الأعوام المقبلة.
كما استطاعت "زين السعودية" أن تحقق حصة ممتازة من السوق السعودية قياساً إلى الوقت القصير (أربعة أشهر) بلغت (7 في المائة) مع ملاحظة أن هذه الحصة التي نالتها الشركة من السوق تمتاز أنها من عملاء جيدي الدخل وهذا يشير إلى أن عملاء "زين" من ذوي الدخل الجيد، كما تمكنت الشركة خلال فترة التأسيس، أن تضع أسسا قوية للمستقبل يمكنها من الاستمرار في أدائها المميز ويفتح أمامها الآفاق لمزيد من الإنجازات خلال عام 2009م خاصة في ظل الواقع الاقتصادي الذي يمر به العالم، فقد استطاعت الشركة أن تؤسس قاعدة تمويلية متينة تساعدها على بناء مستقبل مالي مستقر قادر على مواجهة متطلبات النمو دون عراقيل أو تكاليف تشكل عبئاً على عائدات الشركة.
ما عدد العملاء في "زين" حتى الآن؟
انضم إلى شبكة "زين" السعودية خلال الفترة القصيرة الماضية، التي لم تتجاوز أربعة أشهر، أكثر من مليوني عميل فاعل، وهو إنجاز نفخر به لأنه يؤكد ثقة العملاء بـ "زين" والتزامها وتمسكها بالجودة العالية في تكنولوجيا الشبكة وجودة خدمة العملاء والبرامج التسويقية الناجحة المتفاعلة مع احتياجات ورغبات العملاء.
ما معدل نسبة النمو؟ وهل كنتم تتوقعون الوصول إلى هذا الرقم؟
النمو في أرقام العملاء في حالة مستمرة في الزيادة، وبلغ قرابة 30 في المائة كمعدل شهري ونحن نعمل على تطوير هذا المعدل وزيادته. وقد صاحب إطلاق الخدمة في أواخر آب (أغسطس) الماضي عروض تسويقية شهدت إقبالاً منقطع النظير، وكانت عروض "زين"، خاصة "شهر عليك وشهر علينا"، حديث المجتمع السعودي لأسابيع، حيث شهدت مراكز الاستقبال زحاما شديدا. وهذا الإقبال يطمئننا – دون أن يدفعنا إلى التراخي – على أن منهج الوضوح والبساطة والشفافية الذي تتسم به عروض "زين" إلى جانب جودة خدماتها كفيل باستمرار النمو في أرقام عملاء شبكتها.
وكما هو معروف فإن معدل نمو العملاء بين الفترات العادية يختلف عنه في مواسم الحج والعمرة التي تستقبل فيها المملكة ملايين الحجاج والزوار والمعتمرين. وقد استعدت "زين" لهذه المواسم منذ انطلاقتها رغم قصر المدة بين إطلاق خدماتها تجارياً وبين موعد موسم الحج في عام 1429هـ.
ما خطط"زين السعودية" لرفع أعداد عملائها؟
أرجو ألا تتوقع مني أن أحدثك عن خططنا بالتفصيل في سوق يعمل فيها متنافسون لهم خططهم وبرامجهم، ولكن يمكنني، بلا تردد، أن أقول إن خططنا ترتكز على مبادئ وقيم معلنة في استراتيجية الشركة، من أوضحها الالتزام باعتبار العملاء شركاء في النمو، وهذا يقتضي التعامل معهم بمهنية وشفافية وأن تكون عروضنا واضحة شفافة بسيطة تبتعد عن التعقيد ثم الالتزام بمستوى عال من الجودة في الشبكة وخدمة العملاء والعمل على أن تظل "زين" رائدة في تقديم الجديد في تكنولوجيا الاتصالات وأساليب خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم ومراعاة أذواق كل الأجيال.. هذه المبادئ التي تقوم عليها رؤية "زين" هي القاعدة التي ننطلق منها لزيادة ورفع أعداد عملائنا تقديراً لإقبالهم ورغبتهم في مشاركتنا متعة الجديد.
ما الأسس التي ترتكز عليها الاستراتيجية التسويقية لـ "زين"؟
لتكون ناجحاً في سوق متفردة كالسوق السعودية، تحتاج إلى تطوير استراتيجية خاصة بك لأن تقليد أفكار ناجحة في أماكن أخرى لن يفيد. وفي "زين" قمنا بتحديد أربع ركائز أساسية يقف عليها نجاحنا: علامة تجارية تعتمد عليها، عروض واضحة وشفافة، خدمات عملاء عالية المستوى وشبكة فاعلة وعالية الجودة، إضافة إلى فريق عمل مميز من المؤهلين وأصحاب التجارب الخبرات في قطاع الاتصالات.
كيف كان الوضع في "زين" خلال عام 2008 من الناحية المالية؟
لقد كان أداؤنا، بفضل الله، أفضل مما توقعنا، حيث وصلت إيرادات "زين السعودية" إلى أكثر من 505 ملايين ريال، وهو رقم ممتاز لعائدات أربعة أشهر فقط. وهناك عناصر موضوعية وراء هذا الإنجاز منها: إقبال العملاء على استخدام شبكة "زين" بأكثر مما توقعنا، حيث وصل متوسط استخدام الفرد على اتصالاته ما يقارب 95 ريالا للشهر وهو ما يماثل متوسط إنفاق المستخدم لدى المشغلين الآخرين, كما أن الإدارة التنفيذية تمكنت من ضبط المصروفات التشغيلية دون المساس بالجودة. ونتوقع أن نتمكن في العام المقبل من تخفيضها بشكل أكبر حيث أن مصروفات التشغيل ما قبل وخلال تدشين الخدمة لن تتكرر مرة أخرى في السنوات المقبلة.
هل أجواء المنافسة حالياً تشجع على تطوير الأعمال؟
السوق السعودية هي أكبر سوق اتصالات في المنطقة، حيث وصلت إيراداتها السنوية إلى ما بين ثمانية إلى تسعة مليارات دولار أمريكي في عام 2008م حسب التقديرات من مصادر متعددة. وبالمقارنة فإن البلدين التاليين هما الإمارات ومصر حيث تصل إيراداتهما التقديرية من أربعة إلى 4.5 مليون دولار، وهو نصف حجم إيرادات المملكة. والسوق السعودية ليست فقط أكبر بكثير من غيرها، ولكنها قوية جدا كما يظهر من الإيرادات المحتملة ومتوسط الإيراد لكل مستخدم والتقديرات التي تشير إلى إن مصروف الفرد الشهري على الاتصالات يصل إلى نحو 22 دولارا في السعودية، مقارنة بنحو عشرة دولارات في مصر و16 دولارا في الأردن.
وتقدر نسبة الاختراق في السعودية بـ 100 في المائة، بينما في البحرين هي أعلى من 120 في المائة وفي دبي تصل إلى 180 في المائة. وهذا يوضح أن السوق مازالت قابلة للتوسع وتطوير الأعمال رغم المنافسة التي تشتد يوما بعد يوم. وأنا على ثقة بأن النمو سيستمر، حيث إننا في السنوات الخمس الماضية لاحظنا نمواً في إيرادات الاتصالات بالنسبة للدخل القومي GDP، وهي تقف الآن عند حد 2.4 في المائة وتعد إحدى أعلى النسب في المنطقة، مع ملاحظة أن أنماط استخدام الهاتف المتنقل لدى السعوديين آخذة في النمو والتعدد والانفتاح على الخدمات الحديثة، فعلى سبيل المثال، تسلُّم أخبار الأندية الرياضية المفضلة أو مشاهدة مسلسلات كوميدية على الهاتف المتنقل، والتي أصبحت مشهورة ضمن الخدمات المقدمة لعملائنا.
منيت معظم شركات الاتصالات في العالم بخسائر ضخمة أدت إلى تراجع قيمتها السوقية بأكثر من 40 في المائة.. السؤال: أمام المتغيرات الطارئة عالمياً، ما التطلعات المستقبلية والتوجهات والتغيرات بعيدة المدى التي تعتقد أنها قد تحدث في سوق الاتصالات؟
سوق الاتصالات تكاد تكون من القطاعات القليلة جداً التي أثبتت قدرتها على الاستمرار في النمو رغم تراجع القطاعات الأخرى متأثرة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي لا يتوقع أن تنجو من آثارها أي صناعة وإن كانت نسبة التأثر تتفاوت، وقدرة قطاع الاتصالات على النمو في ظل هذه الظروف انعكس على سوق المملكة، فمازالت شركات الاتصالات العاملة في المملكة تحقق أرباحاً كبيرة.. ولعل نتائج "زين" التي أعلنت قبل أيام تؤكد هذه الحقيقة.
ما أهدافكم المستقبلية؟ ومتى تتوقعون تحقيق الأرباح؟
إننا نعمل لتنفيذ مخططنا التجاري للسنوات الخمس المقبلة. ونحن نطمح إلى توسيع قاعدة عملائنا مستندين في ذلك إلى استراتيجيتنا الواضحة ومعاييرنا في الجودة وخدمة العملاء وتقديم الجديد المبتكر القادر على تلبية رغبات واحتياجات المستهلك. ومن المتوقع أن تحقق هذه الاستراتيجية زيادة في الدخل وتجعله إيجابيا بنهاية عام 2010م، لأننا في عام 2008م قمنا بوضع أسس قوية لنمونا المستقبلي. وأنا على ثقة بأننا، في هذا العام، سنحقق نتائج إيجابية تتناسب مع مكانة وسمعة "زين".
من الملاحظ أن المنافسة في سوق الاتصالات هنا تنحصر في تخفيض أجور الخدمات الصوتية؟
الحقيقة – إن الخدمات الصوتية لا تزال تشكل الجزء الأكبر من عائدات الشركات في السوق السعودية – وهذا راجع إلى طبيعة الاحتياجات وعادات استخدام تكنولوجيا الاتصالات وحاجة مؤسسات المجتمع وأفراده.. ولكن انحصار المنافسة في تخفيض أجور المكالمات ليس في صالح الصناعة والمستهلك.. وسياسة "زين" التسويقية المعلنة والمطبقة تقوم على أن العميل شريك معنا وأننا ملتزمون أن نقدم له خدمة ترضيه ويشعر معها أنه حصل على أقصى ما يمكن مقابل ما دفعه.. هذه السياسة هي التي نعتقد أنها في صالح جميع الأطراف، في صالح العميل لأنها تسعى لتقديم ما يلبي طلبه ويراعي احتياجاته ويجعله مواكباً للجديد، وهي في صالح شركات الاتصالات إذ تجعل همها وتنافسها في جديد الخدمة وليس في حرب الأسعار التي أثبتت التجارب أن نتائجها ليست في صالح الصناعة، بل تؤدي بها إلى منحدر ينعكس سلباً عليها ويضعف قدرة المشغلين على الاستمرار في تطوير الخدمات. والأرقام التي تم نشرها تثبت أن السياسة التي اتبعناها كانت مثمرة وسنظل ملتزمون بها.
رغم وجود ثلاث شركات في السوق إلا أننا نلاحظ غياب المنافسة في خدمات الاتصالات ذات النطاق العريض؟
أشرت، في إجابة سابقة، إلى أن خدمات الصوت لا تزال تشكل أغلبية عائدات شركات الاتصالات، ويرجع، جزء من هذا، إلى طبيعة المجتمع وعادات استخدامه، وحجم احتياجاته من الخدمات الأخرى.. وخدمات الاتصالات ذات النطاق العريض لا تزال في بداياتها في السوق السعودية، ولكنها تنمو بشكل مضطرد والطلب عليها في الآونة الأخيرة يشهد نموا متسارعا.. ونتوقع أن تشهد الفترة القريبة المقبلة المزيد من الطلب عليها ليس فقط من المؤسسات والشركات والهيئات بل حتى من الأفراد مما سيزيد من حدة المنافسة على هذا النوع من الخدمات. ولدى زين خططها الزمنية للدخول في هذا المجال وسيتم الإعلان عنها قريبا مع الحرص على الجودة وتقديم الخدمة بالشكل اللائق.
في رأيك، ما التحدي الذي يواجه قطاع الاتصالات السعودي في الوقت الحالي؟
أرى أن التحديات التي يواجهها هذا القطاع هي قدرة الجهات التنظيمية على التفاعل مع مستجدات القطاع والمرونة الكافية لتلبية كل جديد دون أن تكون عائقاً يحد من انطلاق الشركات لتقديم كل ما يلبي احتياجات ورغبات العملاء.
أعلنت الشركة قبل إطلاق خدماتها أنها ستتجاوز النسبة المطلوبة من الجهات الرسمية في برنامج السعودة، فأين وصلتم الآن؟
من المعروف أن النظام يلزمنا بنسبة 30 في المائة ولكن، بفضل الله، تمكنا خلال الفترة القصيرة الماضية من تحقيق ما نسبته 75 في المائة وهذا دليل على جدية خطة توطين الوظائف التي تتبعها "زين" ونحن عاقدون العزم على الوصول بهذه النسبة إلى 95 في المائة خلال خمس سنوات، كما تم إعلانه سابقا. وإلى جانب التوظيف هناك خطة لدى "زين" للاستمرار في تدريب الشباب السعودي على رأس العمل وتصميم البرامج التدريبية التي تمكنهم من تولى مناصب قيادية في الشركة كما تشجع المؤهلين على الانضمام إلى فريق "زين" المميز. وفي هذا السياق أبرمت الشركة اتفاقيات تعاون مع بعض جامعات المملكة ومراكز التدريب لتطوير مهارات وقدرات الشباب السعودي في قطاع الاتصالات.
كيف تقيمون جودة شبكة زين بعد الاستخدام التجاري والوصول إلى أكثر من مليوني عميل؟
شبكتنا هي الأحدث تكنولوجياً في المنطقة كلها لأنها تتمتع بالمرونة العالية والقدرة على الاستجابة والتوسع ومواكبة متطلبات المنتجات والخدمات المبتكرة التي تستجيب لرغبات العملاء. وأشير إلى أن "زين" تمكنت من تغطية 95 في المائة من المناطق المأهولة في المملكة منذ اليوم الأول لإطلاق خدماتها تجاريا. وفي نهاية العام تمكنا من تغطية 44 مدينة وأكثر من 15 طريقا سريعا بواسطة شبكتنا الخاصة أي ما يعادل 56 في المائة من المناطق المأهولة في المملكة، وما تبقى تمت تغطيته عن طريق خدمة التجوال المحلي. إضافة إلى ذلك قمنا بزيادة الطاقة الاستيعابية لتتوافق مع متطلبات الزيادة الكبيرة للعملاء واستخدام الشبكة.
وماذا عن دور "زين" في المسؤولية الاجتماعية؟
المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي في الهيكل التنظيمي لشركة زين وقد كان أول قسم أنشئ في "زين السعودية" هو قسم المسؤولية الاجتماعية. وفي خلال الفترة الماضية تمكنت "زين" من تنفيذ عديد من البرامج والأنشطة الاجتماعية منها: توقيع اتفاقيات مع جامعة الملك عبد العزيز في جدة تتضمن إنشاء أكاديمية للاتصالات وتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود، معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، لدعم المبادرات البحثية وتقديم برامج منح وتدريب في مجال الاتصالات.
وتوقيع اتفاقية مع "باب رزق جميل"، أحد برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، لإيجاد فرص عمل للشباب السعودي. وتصميم وتنفيذ برنامج (مشروعي زين) الذي يهدف إلى إيجاد مصدر دخل للنساء ذوات الدخل المحدود أو اللاتي لا دخل لهن ويعلن أسرهن، من خلال مشاريع تجارية صغيرة تقوم على بيع منتجات "زين".. بدأنا المشروع بالتعاون مع "باب رزق جميل" وسنمضي في توسعته للوصول إلى الرقم المستهدف وهو عشرة آلاف امرأة على مستوى المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة. إضافة إلى عديد من البرامج الاجتماعية التي تقدمها زين للمجتمع مثل رعاية المنتخبات السعودية لمدة أربع سنوات ورعاية نشاط سوق رمضان السنوية في مركز الأمير سلمان الاجتماعي.