توجيه ملكي يقضي بمعاملة مصابي رجال الأمن على رأس العمل معاملة شهداء الواجب

توجيه ملكي يقضي بمعاملة مصابي رجال الأمن  على رأس العمل معاملة شهداء الواجب

كشف مسؤول أمني، عن صدور توجيه ملكي بمعاملة المصابين من رجال الأمن الذين على رأس العمل بإصابات دائمة معاملة شهداء الواجب، وذلك من خلال قسم رعاية أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية.
وأكد لـ "الاقتصادية" العقيد عبيد البقعاوي مدير قسم رعاية أسر الشهداء في وزارة الداخلية، أن الوزارة ستعامل المصابين (المعاقين) من رجال الأمن وأسرهم معاملة أسر شهداء الواجب، مشيرا إلى أنهم سيحضون بمساعدات مادية ومعنوية. وقال: "إن المساعدات ستتنوع على حسب نوع إصابات رجال الأمن الدائمة".
وأوضح البقعاوي، أنه تم البدء في تطبيق التوجيه الكريم، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة جميع القطاعات الأمنية لرفع الأسماء المستحقة لتطبيق التوجيه عليهم.
وتقدم وزارة الداخلية من خلال قسم رعاية أسر الشهداء (الذي سيشمل أيضا المصابين بإعاقات دائمة من رجال الأمن) مساعدات مادية ومعنوية لأسر شهداء الواجب بلغت قيمتها أكثر من 125 مليون ريال في إطار الحرص على متابعة شؤونهم ورعايتهم حيث شملت مساعدة أسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ 100 ألف ريال ومساعدة أسرة الشهيد بمبلغ 500 ألف ريال لشراء السكن وتسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً بحد أقصى 500 ألف ريال، فيما بلغ إجمالي المبالغ المصروفة من المقام السامي الكريم لـ 76 أسرة شهيد 83.6 مليون ريال.
وامتدت الرعاية لأسر شهداء الواجب لتشمل منح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد قدره ثلاثة آلاف ريال لكل منهم ومعايدة أسر شهداء الواجب في عيد الفطر المبارك بمبلغ 20 ألف ريال لكل فرد منهم وترقية الشهيد إلى الرتبة التي تلي رتبته وإعطائه آخر مربوط الرتبة المرقى لها، مضافاً إليها كل البدلات والعلاوات، ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، ومنحه نوط الشرف، وتعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد في القطاعات العسكرية وتعيين ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء في الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى، إضافة إلى الرفع حيال إعطاء أسر الشهداء الأولوية في التقديم على صندوق التنمية العقارية إضافة لإعفاء أسر الشهداء ممن سبق لهم الاقتراض من صندوق التنمية العقارية.
كما تم توفير العلاج لعدد من أبناء ووالدي وزوجات الشهداء (داخل أو خارج) المملكة على حساب وزارة الداخلية. وتم صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء في مستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم إلى جانب علاج أسر الشهداء في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية في حالة الحاجة إلى ذلك وعلاج بعض أسر الشهداء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على حساب وزارة الداخلية.
وعملت وزارة الداخلية على مساعدة أبناء وأشقاء الشهيد بالقبول في الجامعات والكليات والمعاهد العلمية والصحية، وتدريس عدد من أبناء الشهداء في مدارس أهليه على حساب وزارة الداخلية مع متابعة مستواهم العلمي، وابتعاث بعض أبناء أسر الشهداء للدراسة في الخارج على حساب وزارة الداخلية، إضافة إلى منح عضوية لأبناء الشهداء في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض.
وسعت الوزارة إلى تسمية أحد أحياء مدينة الرياض باسم "حي الشهداء" وتسمية شوارعه الداخلية باسم كل شهيد، وكذلك تسمية أحد الشوارع الرئيسة في المدينة أو القرية التي ينتمي إليه الشهيد باسمه، إلى جانب استضافة عدد من ذوي الشهداء لأداء فريضة الحج بدأت منذ عام 1425 حتى هذا العام 1428هـ، وذلك على حساب وزارة الداخلية.

الأكثر قراءة