وزير الصحة: خروج 100 مصاب من مستشفيات منى
أعلن حمد المانع وزير الصحة أمس، خروج نحو 100 شخص من المصابين في حادث جسر الجمرات بعد تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم، مضيفا أنه تم إسعاف عدد كبير من المصابين في موقع الحدث من قبل فرق الإسعاف الميدانية.
وأكد الوزير في مؤتمر صحافي طارئ أمس، وفاة 345 حاجا وإصابة 289 حاجا في كارثة جسر الجمرات، مشيرا إلى أن التدافع كان شديدا بين الحجاج مما أدى إلى إصابات ووفيات، مشير إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى في مستشفيات المشاعر المقدسة، مضيفا أن معظم إصابات الحجاج كانت بسيطة خرج منهم نحو 100 شخص بعد تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم.
وأشار المانع إلى أن الأسباب الرئيسية في هذا الحادث كانت نتيجة اصطحاب الأمتعة من قبل الحجاج في مخالفة صريحة للتعليمات المبلغة لهم, مضيفا أنه رأى بعض الحجاج يحملون فوق رؤوسهم كراسي للأطفال مما أدى إلى سقوطها وتسببت في تساقط بعض الحجاج وإرباك الكثير منهم, لافتا إلى أن المخالفات كانت من الحجاج المخالفين غير المرتبطين بحملات منظمة.
ولفت المانع إلى أن جميع المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات منى ولم يتم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، مضيفا أنه سيتم إعلان بيان من قبل الوزارة بجنسيات المصابين والمتوفين بعد حصرهم. وأضاف أن جميع فرق الخدمات الصحية المختلفة قامت بدورها على أتم وجهة، وشاركت في نقل وإسعاف المصابين حيث بلغ عدد المشاركين نحو 10.2 ألف موظف في مختلف التخصصات الفنية.
وكان الدكتور حمد المانع قد باشر أمس نقل وإسعاف عدد من المصابين والمتوفين في حادث جسر الجمرات. وانتقل المانع وبعض مسؤولي الوزارة إلى جسر الجمرات قبل أن يتعرض خلال مباشرته نقل المصابين إلى إعياء شديد وسقوط قبل وصوله إلى الموقع نظرا للتدافع الشديد من الحجاج الهاربين من الجسر، ونقل الوزير إلى غرفة التحكم في جسر الجمرات ليمكث فيها نحو 30 دقيقة في حالة إجهاد.
ووقفت "الاقتصادية" في موقع الكارثة،وتم رصد نحو 150 حالة وفاة نقلت بواسطة برادات ثلاجة الموتى، فيما نقلت بعض الحالات من قبل جمعية الهلال الأحمر وإسعاف وزارة الصحة، حيث تم نقل المصابين إلى مسشفيات منى.