القيادة الهادئة .. 6 خطوات نحو تغيير الأداء في العمل!
يعتمد الكتاب على آخر الأبحاث في مجال التفكير والقيادة، ويقدم للمرة الأولى أسلوبا مبنيا على العقل يساعد القادة والمديرين المشغولين على تحسين أدائهم وأداء زملائهم.
يبدأ المدير حوارا مع أحد مرؤوسيه عن مشروع ما يرى المدير أنه كان من الممكن أن يحقق نتائج أفضل في وقت أقصر. يعتقد المدير قبل البدء في الحوار أنه يعرف الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين أداء العاملين في المشروع. ويظن أن هذا الحوار لن يستغرق سوى دقائق معدودة، ولكنه يكشف بعد مرور أكثر من نصف ساعة أنه لا يزال يدور في دوائر مغلقة. هل تجد هذا الموقف مألوفا؟
غالبا ما تتضمن عملية تحسين الأداء البشري واحدا من أصعب التحديات على الإطلاق وهو: تغيير الطريقة التي يفكر بها الناس. يثبت الكتاب أن السر في قيادة الناس (وكذلك العيش والعمل معهم) يكمن في العقل.
يعتمد الكتاب على آخر الأبحاث في مجال التفكير والقيادة، ويقدم للمرة الأولى أسلوبا مبنيا على العقل يساعد القادة والمديرين المشغولين على تحسين أدائهم وأداء زملائهم.
يفيد الكتاب كذلك المديرين الذين يريدون تحقيق المزيد من الفاعلية في خططهم الإدارية أو تحفيز فرق المبيعات لديهم، وكذلك لمتخصصي الموارد البشرية الراغبين في تغيير ثقافة المؤسسة بأكملها. ولا يقتصر الكتاب على تناول القيادة في مجال العمل فقط وإنما يمكن للآباء تطبيق الاستراتيجيات الواردة فيه ليصلوا إلى مستوى أرقى من التواصل والتفاهم مع أفراد عائلاتهم.
يتميز القادة الهادئون بقدرتهم على حفز الآخرين على الوصول إلى أعلى مستويات الأداء الممكنة من خلال تحسين قدرة من حولهم على التفكير الصحيح وتحسين قدرة عقولهم على التعامل مع المعلومات، حيث يعد تطوير طرق التفكير واحدا من أسرع الطرق لتحسين الأداء.
يقدم الكتاب ست خطوات عملية للحصول على تغيير واضح ودائم في أداء الأفراد في مكان العمل عن طريق تحسين الإنتاجية والوصول إلى مستويات أعلى من أخلاقيات العمل وتحقيق رضا كل فرد في المؤسسة عن مستوى أدائه في العمل.
تكمن الوظيفة الأساسية للقائد في مساعدة الآخرين على التفكير في مهامهم وبالتالي إنجازها بالصورة الصحيحة. وبعبارة أخرى هي تحفيز الآخرين على رفع مستويات أدائهم في العمل. يؤكد الكتاب أن إتباع طريقة القيادة الهادئة يوفر الوقت والطاقة. ويشرح بالتفصيل الخطوات الست لهذه الطريقة وهي بإيجاز:
* التفكير في طريقة التفكير: اجعل الناس يفكرون في كل شيء دون أن تخبرهم بهذا مباشرة، مع الحرص على أن يكون هذا التفكير مركزا حول إيجاد الحلول.
* الحرص على الاستماع: كن كلك آذان صاغية لآراء الموظفين واقتراحاتهم.
* الوضوح في الكلام: تأكد من فهم الموظفين كلامك.
* حفز الآخرين على التعبير عن أفكارهم: استخدم استراتيجيات التواصل التي تشجع الآخرين على التفكير.
* ابتكر طريقة جيدة في التفكير: اعتمد فيها على الواقع وفحص البدائل المتاحة ومساعدة الآخرين على تحويل التفكير المنظم إلى عادة يومية.
* المتابعة: للتأكد من استمرار تحسين الأداء.