7 بنود لإعلان الحرب على سمات الإدارة السيئة!
على كل منا أن يسأل نفسه هل أسلوب إدارته لكل هذه الأشياء مناسب؟ إذا كانت الإجابة بالنفي فهذا يعني أنه فشل في تحقيق النجاحات المحتملة التي يتم قياسها على أساس المكاسب المالية والروحية والفكرية في المهنة والعمل والحياة.
يكشف الكتاب مجموعة من الحقائق المهمة على القائد التعامل معها ومعالجة أوجه القصور التي تكشفها بدلا من اتباع سياسة التجاهل معها. يدير كل منا شخص ما أو شيء ما فقد ندير حياتنا ومهنتنا ومساعدينا الإداريين ومئات أو آلاف الناس. وتؤثر جودة إدارتنا في كل الأحوال تأثيرا هائلا في نجاحنا الشخصي.
على كل منا أن يسأل نفسه هل أسلوب إدارته لكل هذه الأشياء مناسب؟ إذا كانت الإجابة بالنفي فهذا يعني أنه فشل في تحقيق النجاحات المحتملة والتي يتم قياسها على أساس المكاسب المالية والروحية والفكرية في المهنة والعمل والحياة.
يرشد الكتاب القراء إلى طرق جديدة للإدارة تخرجهم من الأنماط والعادات التي عادة ما يسقط الناس فيها بسهولة. ولكن يمكن دائما التخلص من العادات السيئة التي تعيق التقدم في الأداء الإداري.
لتحقيق هذا الهدف يدعو الكتاب القراء إلى البدء في إعلان الحرب على أنفسهم وإمعان التفكير في شخصيتهم وأدائهم لتحديد العوائق التي تحول بين انتهاجهم النهج الإداري الفعال البناء.
يدعو الكتاب القراء إلى إعلان الحرب على سمات الإدارة السيئة لديهم ويتضمن إعلان الحرب سبعة بنود:
1) أطلق قوة الفلسفة الشخصية: لا تكتفي بتسيير الأمور في العمل وإنما كن مستعدا لتوجيهها وإحكام قبضتك عليها في الأوقات الصعبة.
2) تجنب الأخطاء الإدارية الشائعة التي اعتاد الناس عليها لدرجة أنها صارت كالحقائق.
3) انظر جيدا لنفسك: هل ترى أنك تصلح للقيادة؟ تذكر أن أسوأ شيء في العالم هو تقليد الناجحين فعلى المرء أن يكون أصيلا ليكون ناجحا.
4) اعمل على تطوير صفاتك الشخصية المميزة، وهي الصفات التي تجعل قيمتك الكلية أكبر من مجرد مجموع مهاراتك وقدراتك.
5) اعمل على تنفيذ مشروعك الخاص، وهو خطتك التي ستغير حياتك.
6) اقتنص الأفكار بعناية: اسع لمعرفة ما تحتاجه واستخدم هذه المعرفة لتحقيق التطوير الذاتي.
7) اكسب العملاء واعمل على الاحتفاظ بهم.
يلخص الكتاب أسلوب التدريب الإداري الذي يتبعه المؤلف، والذي يعتمد أساسا على الصراحة المطلقة والصدق مع الذات في تحليل عيوبها. والوقع أن مناخ العمل في الشركات حاليا يحتاج إلى الثورة على الأفكار التقليدية الجامدة، كما يحتاج إلى الأسلوب الصريح المباشر في التعامل مع النفس ومع الآخرين.