جائزة الأمير نايف للسنة النبوية .. تنصف السعوديات!
كثيرة هي الجوائز التي تمنح للمبدعين والمساهمين في إثراء الساحة وتقديم خدمات جليلة في شتى شؤون الحياة، من جائزة نوبل للسلام وهي أشهرها إلى جوائز ترضيات المراكز المتأخرة أو جوائز المسابقات التي قد تمنح أو تحجب حسب أهواء المنظمين ! لم أسعد وأشعر بقيمة هذه الجوائز وأبعادها الحقيقية إلا مع الجائزة التي منحت للدكتورة نوال العين وهي سيدة سعودية نفتخر بها بعد أن نالت جائزة الأمير نايف للسنة النبوية إسهاماً في المعاني السامية لعقيدتنا الإسلامية السمحة لقد كان البحث الذي حصلت عليه بهذه الجائزة تحت عنوان "حقوق المرأة في السنة النبوية " تأكيداً على أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مصدران أساسيان لهذه الحقوق، لقد أنصفت هذه الجائزة وأكدت على جانبين رئيسيين الأول وهو الحقوق المكتسبة للمرأة في السنة وهو أمر واضح ولله الحمد في قدرة وكفاءة إحدى السعوديات الباحثات ومناقشتها للباحثين من جميع الأقطار، ونحن نعرف المعايير الصارمة والدقيقة لمثل هذه الجائزة، لقد حاولت وتواصلت لأحصل على هذا البحث القيم الذي سأسعى للحصول عليه إن شاء الله لرغبتي في معرفة وتفاصيل هذه الحقوق ليس للدفاع عنها فقط, ولكن لأمر أهم، فالإنسان أحياناً يمر بحالات من الحماس والتسرع في الأحكام بدون الإلمام الكافي بحقيقة هذه القضايا من الناحية الشرعية والفقهية، ونحن بحمد الله شعب نؤمن بشكل قاطع لا يقبل الجدل بأن ديننا طرح القضايا التي تخص المرأة هي الأحكام الشرعية وبالتالي فإن هذا البحث سيفيد كثيراً في معرفة هذا الواقع والاعتماد في كثير من القضايا التي تخص المرأة ..
وأنا من هذه الزاوية أسوق تهنئتي للدكتورة نوال العين وفقها الله، وأتقدم لها بالشكر الجزيل على هذا البحث الذي سيثري ساحة الحوار ويعزز دورنا في طرح القضايا اعتماداً على مصادر فقهية وشرعية واضحة.
همس امرأة :
الوفاء كالشمس يغيب ولكن لا يموت!
[email protected]