سندات الأضاحي: الأخضر لهدي التمتع والقران والبني للأضحية
أنهى البنك الإسلامي طباعة سندات الأضاحي والهدي والصدقة ضمن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. وتم تسليم جزء من هذه السندات لمصرف الراجحي ليتولى تسويقها وبيعها للحجاج من خلال فروعه, في حين تم تسليم جزء ثان لشركة العمودي للصيرفة لتوزيعها في نقاط البيع بجوار الحرم النبوي الشريف والمشاعر المقدسة.
وتوزع هذه السندات على خمسة أنواع, الأول خاص بهدي التمتع وهدي القران ولونه أخضر, والثاني يخص الفدية ولونه أحمر, والثالث للصدقة ولونه أصفر, والرابع بلون بني ويتعلق بالأضحية, والخامس بلون أزرق وخصص للموكلين من قبل الحجاج (30 حاجا فأكثر).
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أنهى البنك الإسلامي طباعة سندات الأضاحي والهدي والصدقة ضمن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. وتم تسليم جزء من هذه السندات لمصرف الراجحي ليتولى تسويقها وبيعها للحجاج من خلال فروعه, في حين تم تسليم جزء ثان لشركة العمودي للصيرفة لتوزيعها في نقاط البيع بجوار الحرم النبوي الشريف والمشاعر المقدسة.
وتوزع هذه السندات على خمسة أنواع, الأول خاص بهدي التمتع وهدي القران ولونه أخضر, والثاني يخص الفدية ولونه أحمر, والثالث للصدقة وهو أصفر والرابع بلون بني ويتعلق بالأضحية, والخامس بلون أزرق وخصص للموكلين من قبل الحجاج (30 حاجا فأكثر).
وكان البنك الإسلامي قد وقع مع عدد من مسؤولي وفود حجاج بيت الله، اتفاقية يتم بموجبها شراء حجاج هذه الوفود سندات الأضاحي لموسم الحج وحجز أضحيتهم مقدما، قبل وصولهم إلى الديار المقدسة، وذلك لأول مرة بهدف قطع الطريق أمام مزوري سندات الأضاحي الذين يتربصون بالحجاج كل عام.
وقال الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في وقت سابق, إن وفود حجاج كل من دول باكستان، إيران وتركيا قاموا بتوقيع الاتفاقية مع البنك لمنع عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها البعض سنويا بالتزوير وغش الحجيج في سندات الأضاحي، إضافة إلى عدم مصداقية هؤلاء في استيفاء شروط الأضحية من الناحية الصحية أو الشرعية.
وأوضح أن البنك الإسلامي للتنمية يعمل على توسيع مثل هذه الاتفاقية لتشمل جميع حجاج بيت الله الحرام الذين يقع بعضهم فريسة سهلة لمثل هذه العمليات غير القانونية، حيث إن البنك الإسلامي للتنمية هو الجهة القانونية الوحيدة التي تدير مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي. وأضاف أن هذا المشروع يلتزم بالمتطلبات الصحية للأضحية، حيث يوجد 700 طبيب بيطري ونحو 600 شرعي لضمان توافر جميع الشروط الشرعية والصحية في الأنعام، كما يبلغ عدد العاملين في المشروع ما يقارب 18 ألف جزار ومساعد جزار وإداري. وأنفقت حكومة خادم الحرمين الشريفين ما يزيد على مليار ريال، لإنشاء المجازر الآلية الحديثة، وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة، كما تم استكمال تجهيز وتحديث مجزرة "المعيصم 2"ومجزرة "المعيصم 3" لتصبحا مفتوحتين للحجاج للشراء المباشر.