12ألف جندي و12 مروحية و3 مراكز للإيواء لخدمة ضيوف الرحمن

12ألف جندي و12 مروحية و3 مراكز للإيواء لخدمة ضيوف الرحمن

أكد الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني في حوار شامل مع "الاقتصادية"، أن خطة جهازه لحج هذا العام، تضمنت جميع الاستعدادات الواجب اتخاذها لتوفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن، مضيفاً أنها اشتملت أيضا على خطط لمواجهة الحرائق والإنقاذ والسيول والتعامل مع تسربات المواد الكيماوية وانهيار الخزانات وتدمير الطرق، إضافة إلى فرق متخصصة في الإسناد الإداري.
وأوضح الفريق التويجري أنه تم إعداد خريطة للأماكن الخطرة المعرضة للسيول والأمطار في منى وعرفات ومزدلفة، كما تم أيضا إيجاد فرق متخصصة لإعادة الأوضاع المتضررة بعد السيول، وكذلك تم تحديد نقاط الإيواء في حالة حدوث أي طارئ، وهي المستشفيات والجامعات وقصور الأفراح والمدارس، إضافة إلى مخيمات الإيواء في المشاعر المقدسة لتستوعب ما يزيد على 50 ألف حاج، وبين الفريق التويجري، أن ما يزيد على 12 ألف رجل أمن وثلاثة آلاف آلية ستشارك في تنفيذ خطة مكافحة الحرائق والغازات السامة في الحج، لافتا إلى أن 12 طائرة عمودية ستشارك في تغطية المشاعر المقدسة ومكة المكرمة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والاستطلاع. وأشار التويجري إلى أن جميع الاحتمالات مأخوذة في الحسبان ووضعت لها كامل التدابير، التي تكفل لحجاج بيت الله الحرام تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان فخرجنا بهذا الحوار:
بداية الفريق سعد ما أبرز ملامح خطة الدفاع المدني، وما الأخطار والاحتمالات التي ستتعاملون معها في موسم حج هذا العام، وكم حجم قوات جهازكم المشارك في مهمة الحج؟
مواجهة المخاطر التي تقع في موسم الحج تدخل ضمن نطاق أعمال وإجراءات الدفاع المدني، بالمفهوم العام والشامل حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق خطين متوازيين، فالخط الأول وتمثله المديرية العامة للدفاع المدني، وما لديها من إمكانيات بشرية وآلية بحيث يتم نشر خدمات الدفاع المدني في كامل منطقة المشاعر، من وحدات تدخل لأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والسلامة، والخط الثاني الموازي لهذا العمل ما تقوم به الإدارة العامة للحماية المدنية كجزء من المديرية العامة للدفاع المدني من أعمال تخطيطية وأعمال تنسيق ومتابعة مع الجهات الأخرى، كالمصالح الحكومية والوزارات والقطاع الخاص، لحشد جميع الطاقات والإمكانيات وفق خطة عامة للطوارئ، تعد لهذا الغرض ومنوط بها المهام والمسؤوليات لجميع الوزارات والقطاعات العسكرية والمدنية لمواجهة جميع المخاطر، التي قد تقع في الأماكن المقدسة، وهي الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ في الحج لعام 1427هـ، وملحقاتها بأمر وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، وتهدف هذه الخطة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الحجاج والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة من جميع الأخطار المحتملة والعمل على تنسيق جهود الجهات المعنية، لمواجهة ما قد يحدث من الافتراضات الواردة في الخطة، بحيث تتولى كل وزارة وكل جهة من الجهات الواردة في الخطة، إعداد خطة تفصيلية لأعمال الدفاع المدني التي ستؤديها وتكليف مندوب لها في مركز عمليات الطوارئ، التابع للدفاع المدني بالوجود على مدار الساعة لتمثيل جهته ولتسخير جميع الإمكانيات التابعة لجهته في حالات الطوارئ، إضافة إلى ذلك تتولى وزارة الصحة إصدار خطة الإخلاء الطبي متضمناً مهام ومسؤوليات الجهات الحكومية ذات العلاقة بهذه المهمة خلال موسم الحج، وتعتمد من وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، ولا تألو المديرية العامة للدفاع المدني جهداً في سبيل تنفيذ مهامها ومسؤولياتها في مهمة الحج، وللقيام بواجباتها على أكمل وجه، فقد تم خلال هذا العام مراجعة كل تشكيلاتها في الحج ودعمها بعدد من القوى البشرية والآليات اللازمة، كما تسعى إلى مواكبة التقدم والتطور التكنولوجي، من حيث إدخال الآليات الجديدة التي تخدم مهامها والحيلولة دون حدوث الكوارث أو التقليل من النتائج المترتبة على ذلك، مع العلم أنه في السنوات الماضية تم تأمين عدد من التجهيزات، التي ساعدت الدفاع المدني على القيام بمهامه على الوجه المطلوب، ولا تزال عملية استكمال التجهيزات وتحديثها مستمرة للوصول إلى أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لمواجهة المخاطر المحتمل وقوعها لا قدر الله، والخطط التي تعدّ لمواجهة المخاطر في منطقة المشاعر لا تختلف عن السنوات الماضية كثيرا إلا في جوانب التطوير والتحديث، وهذا بلا شك يبنى على الدروس المستفادة التي تعد بنهاية كل عام وعلى التقارير الميدانية عن منطقة المشاعر كجسر الجمرات والساحات المحيطة به، ولذلك فإن الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ في الحج، تتضمن جميع الافتراضات للمخاطر المتوقع حدوثها، ويلي ذلك إعداد الخطط التفصيلية والخطط الميدانية البديلة للتعامل مع هذه المخاطر، ولذلك فقد تم ترتيب المخاطر العامة حسب احتمالية حدوثها مع عدم تهميش الأخرى. أما عدد القوات في المشاعر ومكة فيتجاوز 12 ألف مشارك يساندهم أكثر من ثلاثة آلاف آلية، وقد تم توزيع هذه الآليات على جميع المراكز وجميع الوحدات في منى وعرفة ومزدلفة والعاصمة المقدسة مع تغطية جميع المواقع، التي تم تحديد أهميتها بناء على دراسات تحليل المخاطر في المديرية العامة للدفاع المدني، كما تسهم 12 طائرة عمودية في تغطية المشاعر المقدسة، للمشاركة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء.

يقوم الدفاع المدني في الواقع بدور كبير ومحوري في مجال التوعية في موسم الحج، فما أبرز الجوانب التوعوية التي تنفذ هذا العام، من حيث النشرات والبرامج التلفزيونية والملصقات الدعائية وحقائب التوعية، وهل لدى الدفاع المدني خطة لتطوير جوانب التوعية بما يسهم في الحد من الحوادث؟
لا شك أن للتوعية دورا وأهمية في تغطية الأنماط السلوكية للحجاج، ومتى ما استطعنا رفع المستوى الوقائي لدى الحجاج، عندها تكون فرصة تعرضهم للخطر محدودة، ولذا فإن الدفاع المدني أعد خطته التوعوية من خلال ثلاثة محاور: الأول توعية الحجاج في أوطانهم، وذلك من خلال التنسيق مع السفارات وبعثات الحج، والمحور الثاني أثناء وصولهم إلى المملكة، حيث يتم التنسيق مع الخطوط العربية السعودية، وعدد من الخطوط الأجنبية، إضافة إلى التنسيق مع المؤسسة العامة للموانئ، لتزويد النواقل البحرية الخاصة بالحجاج بأفلام توعوية، يمكن بثها للحاج أثناء انتقاله وهذه المواد مترجمة إلى عشر لغات، كما تم توزيع شاشات في صالات القدوم وفي المنافذ البحرية والجوية، إضافة إلى تزويد حافلات النقل بأشرطة كاسيت توعوية بذلك. أما المحور الثالث فيتعلق بالحجاج أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة، وقد تم تزويد القنوات التلفزيونية المحلية بفيلم توعوي يبث 45 رسالة يوميا في القناتين الأولى والثانية والرياضية والإخبارية، وكذلك تم تزويد القنوات الفضائية الخليجية وتلفزيون وراديو العرب ومركز تلفزيون الشرق الأوسط وقناة المجد، ويتم الآن بث الفيلم بعدة لغات، كما تمت طباعة أربعة ملايين مطبوعة بعشر لغات بدأنا بتوزيعها على ضيوف الرحمن، ولدينا اللوحات المرئية داخل المشاعر المقدسة ويصل عددها إلى 80 لوحة، كما تتم الاستفادة من اللوحات التلفزيونية التابعة لمعهد خادم الحرمين الشريفين، وكذلك بث الرسائل التوعوية في المخيمات عبر تلفزيونات، وأجهزة استقبال في كل مخيم وبلغة الحجاج، كما سيتم إرسال مليون رسالة توعوية عبر أجهزة الجوال.

تشير تقارير "الأرصاد وحماية البيئة" إلى احتمال هطول أمطار على المشاعر المقدسة في حج هذا العام، ما التدابير المتخذة للحد من أخطار السيول والأمطار، وكيف ستتم عمليات الإخلاء والإنقاذ قبل وبعد هطول الأمطار؟
لا شك أن موسم الحج لهذا العام يصادف فصل الشتاء، بما يحمله من احتمال لهطول الأمطار، الأمر الذي تم استشرافه في خطة الحج لهذا العام حيث تم رصد جميع المخاطر المحتملة، ومن ضمنها الأمطار والسيول وخاصة مع الطبيعة الجغرافية للمشاعر المقدسة، وتم إدراج خطط وتجارب فرضية للأمطار والسيول المحتملة، لضمان جاهزية رجال الدفاع المدني في التعامل مع أي من هذه المخاطر، وكذلك تحديد مواقع الإخلاء والإيواء للمتضررين، كما تم تجهيز فرق الدفاع المدني بعدد من القوارب والغواصين، لمباشرة أي حدث لا سمح الله، لذا فقد أعدت خطة لمواجهة حوادث السيول والأمطار ضمن الخطة العامة وتضمنت الخطة المهام والمسؤوليات لجميع الجهات، بتنفيذ تدابير الدفاع المدني، كما تم تحديد المناطق المحتمل تعرضها لمخاطر الأمطار والسيول، ووضحت بخرائط وحددت المربعات، بحيث أصبحت معلومة لدى الجهات وكذلك لدى مكاتب ومؤسسات الطوافة، ولكون عمليات الطوارئ في الدفاع المدني مرتبطة بشكل مباشر بهيئة الأرصاد وحماية البيئة، إذ يتم تمرير حالة الطقس إلى جميع الجهات الأخرى، وعند ظهور مؤشرات باحتمال هطول الأمطار فإنه يتم إبلاغ مؤسسات ومكاتب الطوافة، بالاستعداد لعمليات إخلاء الحجاج في الدقائق الأولى، عند ظهور علامات زيادة نسبة الأمطار، كما يتم تمرير البلاغ إلى رجال الدفاع المدني المنتشرين في المشاعر والموجودين في المناطق، التي يحتمل تعرضها للخطر ومراقبتها في الوقت الذي تستعد فيه حافلات النقل بالتهيؤ، وعند زيادة نسبة الأمطار، فإنه يتم إخلاء الحجاج من خلال المنظومة المتكاملة ما بين الدفاع المدني ووزارة الحج ومكاتب ومؤسسات الطوافة والجهات الأمنية الأخرى إلى مواقع سكنهم في مكة، إضافة إلى مركز الإيواء المعد لهذا الغرض، وكما تعلم أن الدولة بكامل وزاراتها ومصالحها توجد في منطقة المشاعر المقدسة، وتتعامل مع مدينة متكاملة مؤقتة تقام في منطقة المشاعر وعلى مساحة صغيرة ومحدودة يتجاوز عدد قاطنيها الثلاثة ملايين نسمة، وتم توفير مستلزمات ومتطلبات الحياة من إقامة وتنقل وأداء الشعائر، ولمحدودية المكان وتنقل الحجاج بين منى وعرفة ومزدلفة، فإن احتمال تعرضهم للمخاطر وارد، لذا كان للدفاع المدني يتوقع الأخطار ويستعدلها، لهذا فكرت وزارة الداخلية وبتوجيه من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، في أهمية إقامة معسكرات للإيواء في كل من منى وعرفات ومزدلفة، وقد قامت وزارة المالية بإنشاء معسكرات إيواء تتسع لأكثر من 50 ألف حاج، جهزت بأحدث التجهيزات، ويتم استخدام هذه المعسكرات عند تعرض الحجاج أو المواطنين أو المقيمين للخطر لا سمح الله.

يقوم الدفاع المدني بفحص شامل لشبكات إطفاء الحرائق في مخيمات منى النموذجية ومخيمات عرفات، فكيف كانت نتائج الفحص، وهل هناك نية لاستبدال هذه الشبكات بأخرى حديثة؟
كما تعلم أنه تمت تغطية منى بشبكة إطفاء متكاملة، ويقوم الدفاع المدني بشكل سنوي بتجهيز قوة تتجاوز ألفي فرد يتم توزيعهم على شبكات الإطفاء بحيث يتم تشغيل هذه الشبكات وتجهيزها واختبارها مسبقا قبل بداية المهمة والشبكات بوضعها الحالي جيدة وتؤدي الغرض المطلوب منها.
التفويج إلى جسر الجمرات قضية مهمة خلال موسم الحج وازدادت أهميتها خلال موسم حج هذا العام من خلال تنفيذ جسر جديد للجمرات، فماذا أعد الدفاع المدني من خطة شاملة لجسر الجمرات؟
مهمة تفويج الحجاج على جسر الجمرات، هي مهمة تكاملية يقوم على تنفيذها عدد من الجهات ذات العلاقة ومنها المديرية العامة للدفاع المدني وذلك من خلال تكامل الخطط وإجراءات التنفيذ, ووفق هذا المنظور أعدت وزارة الحج خلال هذا العام، ورش عمل تنسيقاً مع الجهات ذات العلاقة ومنها الدفاع المدني، على إعداد خطة لأعمال التفويج لموسم حج هذا العام، مبنية على أسس علمية ووفق برامج محاكاة بالحاسب الآلي لكيفية التفويج وما يترتب على ذلك من خطط تفصيلية تعدها الجهات المعنية، ومنها المديرية العامة للدفاع المدني، حيث قامت بإعداد خطة لنشر القوات الخاصة بالإنقاذ والسلامة خلال موسم الحج على جميع المواقع لتباشر أي عمل طارئ ولضمان التدخل السريع في أي حالة يتطلبها الموقف، كما تشارك المديرية العامة للدفاع المدني سنوياً وخلال مهمة الحج بقوة مخصصة لجسر الجمرات، للإسهام في خطة تشغيل جسر الجمرات، وذلك للقيام بعمليات الإخلاء والإنقاذ والإخلاء الطبي على مدار الساعة، إضافة إلى القيام بأعمال الرصد الكيماوي والإشعاعي من خلال ضباط وأفراد متخصصين للقيام بأعمال الرصد والتطهير على جسر الجمرات واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة مثل هذا الخطر، وقد تختلف متطلبات السلامة من موقع إلى آخر حسب طبيعة المخيم ونوعية المخاطر، التي تهدد سلامته, لذلك كل مخيم له ظروف ومتطلبات قد تختلف عن الآخر.

منع الطبخ في منى مشكلة تؤثر صحياً ونفسياً ومادياً على المؤسسات المرتبطة بالإعاشة، وتتكرر سنوياً نتيجة لحركة المرور الصعبة وتنعكس أضرارها على المؤسسات والحجاج، أليست هناك حلول لمعالجتها من خلال وضع اشتراطات خاصة للمطابخ تسمح بطهي الطعام داخل المخيمات؟
نظراً للحرائق التي يتسبب فيها الطبخ بالغاز في منطقة المشاعر المقدسة، ونظراً لخطورة استخدامه في تلك المواقع، فقد صدرت الأوامر السامية الكريمة بمنع استخدام الغاز في عمليات الطبخ في منطقة المشاعر، والاستعاضة عنها بالبدائل الأخرى مثل الحطب والكيروسين، وحيث إن الطبخ لم يمنع في منطقة منى وهناك مواقع مطابخ مهيأة بكل التجهيزات ومتوافر فيها وسائل السلامة يتم استخدامها من قبل المطوفين للطبخ.

كيف يمكننا تحقيق مفهوم السلامة للجميع داخل مساكن الحجاج ومخيماتهم؟
يمكن تحقيق مفهوم السلامة للجميع داخل مساكن الحجاج ومخيماتهم، وذلك بتكثيف البرامج التوعوية عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة ويكون ذلك عبر خطة توعوية، تبدأ من بلد الحاج وفي المطار ثم في وسيلة النقل، التي تنقله إلى الحج وباستخدام المنشورات وأشرطة الفيديو، التي تبث أثناء الرحلة بالطائرة أو السفينة، وعند وصولهم إلى المملكة يكون هناك برامج توعوية أثناء تنقلهم بالمركبات وفي مساكنهم على أن تكون بلغة الحجاج، ويصاحب ذلك بث عدد من الصور والمشاهد، التي يمكن أن تكون ذات تأثير على تصرفات الحاج وسلوكه، ثم يتبع ذلك إذاعة تبث داخل المخيمات تتحدث عن مفهوم السلامة، وما هو مطلوب من الحجاج التقيد به أو الابتعاد عنه، وعند تنفيذ هذه البرامج من قبل الجهات المعنية، فسيتحقق مفهوم السلامة لدى الحجاج سواءً في مساكنهم أو مخيماتهم في المشاعر المقدسة، والمديرية العامة للدفاع المدني تطبق بشكل سنوي خطة توعوية واسعة بعدد من اللغات والوسائل، التي تساعد على توصيل المادة التوعوية إلى الحاج، ونتطلع إلى أن تسهم معنا وسائل الإعلام الأخرى في هذه المهمة، وذلك من مبدأ العمل الجماعي التكاملي.

قضية مساكن الحجاج قضية تظهر في كل موسم، فهل تم اكتشاف مساكن غير صالحة في هذا الموسم؟
تسعى المديرية العامة للدفاع المدني إلى تطبيق اشتراطات السلامة على جميع المباني التجارية والسكنية وقد وضعت آلية للكشف على الفنادق والشقق المفروشة خلال موسم الحج هذا العام، وقد تم الكشف على ستة آلاف فندق ومسكن، كما أن هناك متابعة دائمة لتطبيق شروط السلامة بشكل أسبوعي من قبل دوريات السلامة، وتم إقفال أكثر من 80 فندقا ومسكنا للحجاج خلال الفترة الماضية، ولم يتم السماح بفتحها حتى تطبق شروط السلامة بالكامل، مع العلم بأن هناك تعاونا مع الجهات المعنية بالتنسيق مع جهاز الدفاع المدني، كجهة أساسية عند طلب تصاريح الإسكان للحجاج

من خلال تنفيذ بعض المشاريع في مشعر منى، شهدت بعض الجبال عملية قطع صخري، ما الإجراءات التي اتخذت لحماية ضيوف الرحمن من تساقط الصخور؟
لقد تم مسح جميع مناطق العمل، التي تم تنفيذ المشاريع فيها ومنها الجبال والمقاطع الصخرية، حيث شارك ضباط الدفاع المدني الجيولوجيون بالوقوف على هذه المواقع مع منفذي المشروع، وأعدوا التقارير اللازمة حيث تم تثبيت جزء من هذه المقاطع وإزالة بعض الصخور، التي قد تشكل خطورة على الحجاج ودوريات السلامة تقوم بجولات تفتيشية وملاحظة أي مخاطر تهدد سلامتهم.

الأكثر قراءة