"الهلال الأحمر" تجند 2200 موظف لمراكز الإشراف والمساندة
بدأت جمعية الهلال الأحمر السعودي ضمن منظومة العمل المتكاملة التي تضم مختلف الجهات الحكومية، المشاركة في شرف خدمة ضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم، حيث كثفت الجمعية العمل الإسعافي داخل المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطرق المؤدية إليها، وهيأت الجمعية إدارة مختصة بأعمال الحج والعمرة، مهمتها التحضير الكامل لبرامج الجمعية في الحج والعمرة، متلافية السلبيات التي حدثت في موسم الحج السابق.
وتبدأ الخدمة الإسعافية لجمعية الهلال الأحمر في الحرم المكي سنويا من غرة ذي الحجة وحتى اليوم العشرين من الشهر نفسه في كل عام، إذ يتم تقديم الخدمة من خلال ثمانية مواقع منتشرة في أرجاء الحرم تضم عددا كبيرا من المسعفين والمتطوعين والكشافة خلال موسم الحج، إضافة إلى ستة مراكز ثابتة تعمل طوال العام. فيما اعتمدت الجمعية ضمن خطتها التنفيذية هذا العام إعداد فرق لدعم مراكز طريق المدينة المنورة والأنفاق في العاصمة المقدسة والمشاعر بمساعدة الجهات الأخرى مثل وزارة الصحة والأمن العام وغيرها، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي تحرص على المشاركة فيه، بتوزيع نسخ عديدة من كتاب المرشد في الإسعافات الأولية والنشرة الإخبارية، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لمشروع التثقيف والتوعية الإسعافية.
وقد بلغ عدد الموظفين الذين رشحتهم الجمعية للحج هذا العام ما يزيد على 2200 موظف يعملون في مراكز الجمعية واللجان الإشرافية والمساندة لها في مكة المكرمة في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والطرق المؤدية إليها. وجندت الجمعية أسطولا من سيارات الإسعاف لخدمة ضيوف الرحمن بلغ مجموعها أكثر من 300 سيارة مجهزة بأحدث المعدات الطبية لتقوم بعملها على أكمل وجه، إضافة إلى فرق العنايات الراجلة أو التي تنتقل بواسطة الدراجات النارية التي سيتم إدخالها هذا العام للخدمة في المواقع المزدحمة لتقديم الخدمة الإسعافية المباشرة. وتعهد الجمعية القيام بذلك إلى مجموعة كبيرة من الفنيين من مسعفين وأطباء للقيام بتقديم خدماتها الإسعافية للحجاج و تكثف الخدمة بمعدل 24 ساعة عمل مقابل 24 ساعة راحة لجميع العاملين وتنتدب الكثير من المسعفين من مختلف مناطق المملكة للعمل في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الخدمات الإسعافية في الحرم المكي
يبدأ العمل اعتبارا من 1/12 حتى 20/12، ويجري تقديم الخدمة من خلال ثمانية مواقع منتشرة في أرجاء الحرم، وتتكون من فرق تتشكل من 25 مسعفا رسميا و22 طالبا صحيا و100 فرد متعاقد معهم من خارج الجمعية، إضافة إلى المتطوعين والكشافة.
الخدمة الإسعافية في العاصمة المقدسة
تقدم الخدمة الإسعافية في العاصمة المقدسة من خلال مراكز ثابتة وأخرى رسمية،
ويبلغ عدد المراكز الثابتة ستة، تقدم الخدمة طوال العام، ويعمل بها 50 مسعفا و20 طالبا صحيا و42 سائقا وأربعة إداريين، ومجهزة بـ40 سيارة.
أما المراكز الموسمية فيبلغ عددها 12 مركزا، وتعمل اعتبارا من 1/12 إلى 20/12 لمدة 20 يوما، ويعمل فيها 67 مسعفا و44 سائقا وأربعة إداريين و18 طالبا، مجهزة بـ 52 سيارة.
مشعر منى: وعدد المراكز المخصصة لها 31 مركزا ويعمل فيها 240 مسعفا و102 طالب صحي و96 سائقا وسبعة إداريين يعملون على 91 سيارة.
مشعري عرفات ومزدلفة: عدد المراكز 27 ويعمل بها 115 مسعفا و67 طالبا صحيا و86 سائقا و12 إداريا يعملون على 68 سيارة إسعاف.
الخدمات الإسعافية في المدينة المنورة: ويتم تقديم الخدمة من خلال المراكز الثابتة والموسمية، ويبلغ عدد المراكز الثابتة سبعة تعمل طوال العام، ويعمل فيها 50 مسعفا و18 سائقا وثلاثة أطباء، ومجهزة بـ 20 سيارة إضافية إلى المراكز الثابتة والموسمية المحيطة بها.
أما المراكز الموسمية فيبلغ عددها تسعة تعمل اعتبارا من 1/12 إلى 15/1 لمدة 45 يوما، ويعمل بها 40 مسعفا و24 سائقا وثمانية إداريين، مجهزة بـ 17 سيارة إسعاف.
ومعلوم أن الجمعية تعمد خلال موسم الحج إلى مواصلة تدريب الطلبة الملتحقين بالعمل من المعاهد الصحية، فضلا عن تنشيط المعلومات الإسعافية عند منسوبيها خلال هذا الموسم, وقد أخذت الجمعية منذ عدة سنوات على عاتقها أمر وضع برنامج تدريبي يقوم عليه عدد من الأطباء ويخصص الملتحقين ببرنامج الحج.
الدعم والإسناد
إضافة إلى مراكز الإسعاف المنتشرة في العاصمة المقدسة والمشاعر فإن الجمعية أعدت ضمن خطتها فرقا خاصة للإسناد والدعم، أولها "فرقة الإسناد والطوارئ"، وتتكون من 45 فرقة إسعافية، مهمتها دعم مراكز الإسعاف والجمرات عند الحاجة مع تغطية المنطقة القريبة من موقعها، وثانيها "فرقة الضيوف" وهي تختص بخدمة حملات الحج ولجان الإشراف على حج ضيوف الدولة، الفرقة الثالثة "الجمرات"
وهي مخصصة للقيام بالخدمة الإسعافية في منطقة الجمرات عبر إقامة مراكز عنايات ودعم للمراكز الأخرى، وفرقة "دعم الأنفاق وطريق المدينة" وهي فرقة تقوم على دعم مراكز طريق المدينة المنورة والأنفاق في العاصمة المقدسة والمشاعر، أما الفرقة الأخيرة "العنايات" فهي مخصصة للقيام بالخدمة الإسعافية في أوقات الذروة، عبر إقامة مراكز عنايات ودعم المراكز الأخرى، إضافة للتدريب، ويتكون هذا الفريق من 60 طبيبا و50 مسعفا متقدما.