شركة الأيدي السعودية للتدريب نشأت كحلم طموح لمساعدة الأفراد على تعلم الحرفة

شركة الأيدي السعودية للتدريب نشأت كحلم طموح لمساعدة الأفراد على تعلم الحرفة

ظلت شركة الأيدي السعودية منذ إنشائها تمد أياديها نحو الطموح والنجاح من خلال توفير مستقبل أفضل ضمن رؤية خادم الحرمين الشريفين لكل طموح محب للنجاح والتقدم والنهل من ينبوعه الخاص، وذلك عن طريق افتتاحها المستمر لمراكز العلم والمعرفة ولإيمانها بالفكرة والسير على نهج ولاة الأمر، حيث تعد بيئة صالحة للبناء والتشييد وصنع مستقبل أفضل بأيدي ولاة الأمر وأيدي أبناء الوطن، بالارتكاز إلى إنشاء مركز الأيدي السعودية للتدريب.
وأكدت الشركة أن فكرة الإبداع نشأت مع فكرة تحقيق مركز الأيدي السعودية للتدريب كحلم طموح بإنشاء مركز لذلك يساعد الفرد على زيادة دخله وتعلم حرفة يمكن من خلالها أن تكون سبب دخله الرئيسي أو زيادته, لأن مركز الأيدي السعودية للتدريب قادر على تدريب وتعليم الفرد بطريقة احترافية متطورة لم يسبق لها مثيل في المملكة، فلذلك سخرت الشركة كل إمكاناتها لتقديم فريق احترافي متكامل واختارت أرض الوطن لتكون الانطلاقة من خلاله نحو الإقليمية ثم العالمية.
وتعتمد فكرة مركز الأيدي السعودية للتدريب على توفير أحدث ما توصل إليه العلم في كل مجال واتخاذ الخطوات الجادة والمدروسة للتدريب النظري والعملي، وتنبني رسالة مركز الأيدي السعودية للتدريب على أساس تهيئة بيئة تعليمية شاملة تهتم بتنمية كافة الجوانب الشخصية وتوفير بيئة تعليمية تواكب التطورات التربوية والتقدم التقني الداعم للبيئة التعليمية.
كما يحرص مركز الأيدي السعودية للتدريب على تهيئة بيئة تنافس علمي تحقق فرص التميز والتفوق بين صفوف التدريب الإيجابي، وذلك من خلال توفير عوامل عديدة تكون جذورا لبيئة متميزة كالبنية التحتية اللازمة لإطلاق طاقات الأفراد واستيعاب احتياجاتهم، حيث يسعى المركز لتوفيرها بالشكل الذي يتفق مع تحقيق تلك الغايات التي تبلور رؤية الشركة في تعزيز كفاءة الأيدي السعودية عن طريق رفع المستوى المعرفي والإبداعي للإسهام في تطويرها والأخذ بأيدي كافة القطاعات للقضاء على البطالة.
ويتمتع مركز التدريب بتوفير المكان والتقنية والخبرات التعليمية المناسبة بتعاون فريق عمل يتمتع بكفاءات عالية وطموح كبير وقدرات إبداعية وإصرار مستمر على تحقيق الأهداف لتطوير الشباب السعودي وتأهيله لسوق العمل، مع تنوع مجالات الشركة وتعدد الاختيارات التي سيجد كل متدرب عالمه الخاص فيها، الذي يبدأ بـمن أنت؟ وأين أنت بالمستقبل؟ ومن هذه التساؤلات بدأت الشركة الانطلاق في فضاء واسع الأفق يميزه قوة لمعان نجومه ومساندة كل شخص في صياغة حياته المستقبلية وكيفية إدارة أولوياته والتفكير بإيجابية والقدرة على تطوير الهويات ليكون مبدعا.
وعن مجال الإعلام وفروعه ولإدراك الشركة أهمية ذلك ونموه المستمر والمتزايد وتلمسها مدى التعطش في السوق والإقبال على هذا المجال، قررت استحداث قسم إعلامي محترف يغطي الاحتياجات لدى السوق، وليست تغطية فحسب بل إدخال طريقة تدريس وتنفيذ جديدة ومجالات لأول مرة تدرس في المملكة حتى ننشئ جيلا إعلاميا جديدا محترفا مؤهلا للسوق، وليس فقط بتدريس الأساسيات بل بدفعهم إلى عالم متفاعل في السوق من خلاله.
وتوفر الشركة متطلبات الواقع العملي من داخل المركز تحت شعار «إعلام بلا حدود», وكل هذا يأتي عن طريق أشخاص وكوادر صاحبة علامة في مجالها وليس فقط أنهم مشهورون بل ذوو خبرة واسعة في المجال، مؤكدة أنها اختارت الكوادر حتى تنتج وتخرج جيلا قادرا على الإبداع وإخراج المواهب والإبداعات من داخله، التي سوف تحمل علامات مميزة للخريجين والمتدربين، والتي من خلالها سوف يضيفون بصمتهم في هذا المجال الواسع.
وعن مجال تكنولوجيا المعلومات وفروعه، أكدت الشركة أهمية الانطلاق من خلال من رؤيتها وإدراكها أهمية متطلبات العصر الحديث، حيث قامت بتجهيز موقع متكامل ومتطور فيه كافة المقومات اللازمة للتدريب العملي والنظري، وعمل بيئة شاملة توجد فيها تقنية وتكنولوجيا تضاهي المراكز المتقدمة.
وقد اعتمدت الشركة على أحدث التقنيات الحديثة، وأيضا من خلال كوادر محترفة في مجال التكنولوجيا والمعلومات وفنيين يملكون كافة المقومات اللازمة وتوفير العناصر البشرية بهدف إطلاق طاقات جيل جديد يواكب التقدم العصري الحديث في مجال التكنولوجيا بكافة أقسامها وفروعها العديدة التي تتناسب حسب احتياجات المتدرب وميوله الشخصية بما يساعدنا على توفير الوقت والجهد للمتدرب ومساعدته على اكتشاف الذات كي يستطيع المتدرب الوصول إلى الهدف الذي يسمو إليه وإيجاد مكانه في هذا المجال الذي يعد من أسرع المجالات نموا.
وتوفر الشركة للتخصصات التي تقدمها كافة الإمكانات التي ينطلق منها المتدرب نحو آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في كافة المجالات مما يتيح المجال له لإيجاد المكان المناسب لبدء عمله في كافة القطاعات العامة والخاصة لأنه يكون ملما بكافة المقومات التي نحرص عليها دوما.
ولم تغفل الشركة مجال الأعمال الحرفية وفروعه، إذ يعتمد منهجها في هدا القسم على دراستها لاحتياجات السوق من الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة تدريبا يواكب كافة المجالات الحرفية والفنية، حيث تقوم الشركة بمساعدة المتدرب على اختيار نوعية العمل الذي يرغب التدرب عليه ويكون القسم أو الحرفة التي يريد الالتحاق بها.
وتؤمن الشركة للمتدرب كافة المقومات المساعدة لإكمال دورته التدريبية من أجهزة ومعدات وكوادر تدريبية على أعلى المستويات، بحيث يكون خريج المعهد قادرا على الالتحاق بسوق العمل ومتمكنا من إتمام مهام عمله على الشكل الذي نصبو إلية، والذي يحقق للخريج المكانة المرموقة التي يسعى إليها.
كما توفر الشركة مركز صيانة يحتوي على جميع المعدات والإمكانات اللازمة للتدريب النظري والعملي وعمل مشاريع صغيرة يتم من خلالها تشجيع كل المتدربين على الإبداع والابتكار والتطور المستمر، وتقوم أيضا بعمل اختبارات عملية مكثفة، مما يساعد أيضا على سرعة إنجاز الأعمال مع الدقة المتناهية، إضافة إلى الاهتمام بكل متدرب وملتحق بالمعهد لرفع قدراته إلى أعلى المستويات التي تجعله دوما على استعداد تام لإنجاز الأعمال الموكلة إليه في سوق العمل بكل إتقان ومهارة ويكون قادرا على المنافسة والإبداع.
وتقول الشركة: «إن الصناعة تعد العمود الفقري للاقتصاد وإدراكنا لما لهذا المجال من أهمية كبرى لكافة الدول واحتياج هدا المجال المتزايد لكوادر جديدة مؤهلة ومدربة تدريبا متماشيا مع التقدم في هذا القطاع الكبير والمتزايد، خاصة هذا المجال لأول مرة يدرس في المنطقة الغربية جاء حرصنا على تدريب جيل جديد مدرك ومحب لهذا المجال وتوفير كافة العوامل المناخية التي تساعد المتدرب على تحديد المجال المناسب له».وتم اختيار طريقة تدريب حديثة مواكبة لأحدث تقنيات العصر الحديث، ولما لهذا القطاع من فروع وأقسام متعددة حرصنا على توفيرها جميعا بحيث يكون المتدرب ملما بكافة الأقسام، ومنها على سبيل المثال: دورات في منع التآكل والصدأ في المصانع والذي يعد من الدورات المهمة والحديثة التي تقلل من الخسائر الكبيرة التي يعانيها كثير من أصحاب المشاريع العملاقة, ودورات الاختبارات غير الاتلافية, ودورات تأهيل محللي أشعة وغيرها من الدورات في هذا التخصص، إضافة إلى السعي المستمر لمعرفة احتياجات السوق وآخر المستجدات في سوق العمل وإمكانيات توفير كافة الدورات الحديثة التي تخدم هذا المجال المهم.
وأضافت الشركة: «إننا نتطلع دوما للوصول إلى أحدث تقنيات العصر الحديث، وتوفير كافة الإمكانات التي تساعدنا على الارتقاء بالتدريب والتأهيل، ومواكبة آخر التطورات في هذا المجال لخدمة وطننا الحبيب ومجتمعنا، وإتاحة فرص العمل للشباب المؤهل الذي تتوافر له كافة العوامل المساعدة على الالتحاق بركب التطور والبناء الذي تشهده بلادنا الحبيبة».
كما تتطلع الشركة إلى إضافة أقسام جديدة تكون مكملة لكافة التخصصات والرغبات لتحقيق العلم والمعرفة، إضافة إلى التطوير المستمر في منهجها حسب آخر المستجدات كي تكون في المقدمة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأشارت شركة الأيدي السعودية للتدريب إلى أن حرصها على الاستفادة من طاقات الشباب الذي تعتبره ثروة وطنية، كان يلازمها منذ بداية إنشائها, لذلك فهي تعمل بشكل دائم على التواصل مع كافة قطاعات الأعمال كي تلبي احتياجاتهم من الأيدي السعودية العاملة المؤهلة والمدربة.

الأكثر قراءة