د. أبا الخيل: الجمعيات الخيرية تكمل دور الجامعات في الجوانب العلمية

د. أبا الخيل: الجمعيات الخيرية تكمل دور الجامعات في الجوانب العلمية
د. أبا الخيل: الجمعيات الخيرية تكمل دور الجامعات في الجوانب العلمية

أكد الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الجمعيات الخيرية تكمل دور الجامعات في جميع الجوانب العلمية، وأن قادة البلاد يعنون بالجمعيات الشرعية.
وقال أبا الخيل خلال حفل تدشين شعار الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» في القاعة الكبرى في كلية أصول الدين في الرياض أمس، إن ولاة الأمر لا يألون جهدا في خدمة ورفعة كتاب الله وعلومه، مشيرا إلى دور جمعية «تيبان» في خدمة كتاب الله، وتأصيل الدراسات القرآنية، والاستشراف للعمل القرآني المستقبلي، وأنه ينتظر من الجمعية وهي بيت الخبرة في هذا المجال دوراً فاعلاً في تعزيز العمل المؤسسي وتوطيد أركانه.

#2#

وأوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور محمد بن سريع السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» أن حلقات تحفيظ القرآن قدمت عبر مسيرتها الطويلة خدمات جليلة تربوية وعلمية، وخرجت الآلاف من حفظة كتاب الله المجيدين له كأئمة الحرمين، ولكن لا تزال هذه الثمرات دون تطلعات المحبين والغيورين من القائمين على هذه الحلقات وغيرهم، مشيرا إلى أن جمعية «تبيان» تقوم ببحوث ميدانية لتقويم تدريس القرآن في المدارس وفي الحلقات لتعزيز النجاحات، وتلافي ما قد يوجد من سلبيات تضعف مخرجات المدارس والحلقات القرآنية، وتأهيل المعلمين عبر ندوات ودورات تدريبية.
وقال الدكتور السريع رسالة جمعية تبيان تتمثل في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين فيه، لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية، يتجاوز أثرها إلى سائر فئات المجتمع، حيث تهدف إلى التأصيل العلمي في مجال التخصص والعمل على تنميته وتطويره وتنظيمه وتنشيطه، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، والعمل على نشر البحوث والدراسات والرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، وتيسير تبادل النتاج العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها والتعاون معها، والعناية بالتراث العلمي في القراءات والتفسير وعلوم القرآن في مكتبات العالم، جمعاً وتحقيقاً ودراسة ونشرا.
وتنطلق فعاليات البرنامج العلمي بعد مغرب يوم غد الثلاثاء بلقاء علمي مع البروفيسور إبراهيم الدوسري أستاذ القرآن وعلومه في كلية أصول الدين، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن عدة خطوات اتخذت للارتقاء بالعمل المؤسسي القرآني، الذي يجد الدعم الكامل من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس أعضاء شرف الجمعية، والمتابعة من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

الأكثر قراءة