د. بدران: التخطيط ودعم القيادة سبب نقلات جامعة الملك سعود الأكاديمية
أشاد البروفيسور بدران العمر عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بالنقلات الأكاديمية الرائدة التي حققتها الجامعة وما نتج عن ذلك من تقديرات أكاديمية وعلمية إقليمية وعالمية حصلت عليها جامعة الملك سعود خلال فترة زمنية وجيزة. وقال الدكتور العمر «إن إخلاص وتفاني وطموحات البروفيسور عبد الله العثمان مدير الجامعة مكنت الجامعة بعد الدعم اللامحدود الذي لقيته جميع مراكز البحث العلمي والتعليم العالي في المملكة من استثمار إمكاناتها وطاقاتها البشرية والخبراتية والعلمية لتحقق مراكز متقدمة على الصعيدين العربي والعالمي، منوها بالجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من الجنسين في سبيل تطوير أداء الجامعة وتحقيقها تطلعات ولاة الأمر في هذا الوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تم، بتوجيهات منه وخلال فترة زمنية وجيزة، تطوير كل ما يرتبط بالتعليم العالي السعودي بدءا من زيادة عدد الجامعات ومراكز البحث العلمي، مرورا بتقديم دعم مالي لا محدود لجميع أدوات وآليات التطوير والتحديث في العملية التعليمية الجامعية، وانتهاء بما تحقق من دعم مالي ضخم للتجهيزات التعليمية من مبان جامعية تشكل البيئة الأكاديمية الصحية والمثالية للتعليم والتعلم، والتجهيزات التقنية التي انتظرها أعضاء هيئة التدريس في جامعات المملكة كثيرا وهاهي تتحقق الآن». وأضاف «جامعة الملك سعود وقد اختطت لنفسها هذا التوجه الأكاديمي والبحثي الرفيع، ستعمل جاهدة بإصرار وعزيمة الرجال الذين يشكلون العصب الأساسي للجامعة لتحقق نموا في المعرفة وأساليب التعليم وتنفيذ الأبحاث العلمية، والتي ستجعل منها - بحول الله - منارة للعلم ومقصدا للعلماء والباحثين في المنطقة العربية، بأكملها وأشار إلى ما تعيشه الجامعة حاليا من حراك ثقافي وأكاديمي وبحثي رفيع، وما تتيحه الجامعة من فرص التدريب والابتعاث وحضور المؤتمرات والندوات العلمية لأعضاء هيئة التدريس وما تقوم به من فعاليات وأنشطة أخرى تخدم المجتمع المحلي وتعمل على تطويره».
وأشاد عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بما يحظى به عضو هيئة التدريس في جامعات المملكة وخاصة جامعة الملك سعود من عناية ورعاية وتطوير متواصل لقدراته ومداركه ومهاراته الأكاديمية والبحثية. وأشار إلى أن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تلحظ نتائج ذلك بشكل واضح جدا، وتلمس رضا واستفادة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة معيدين ومحاضرين وأساتذة بما تقوم به الجامعة من أجل تطوير مهاراتهم وتوفير أفضل السبل التي تمكنهم من تنفيذ العملية التعليمية على أكمل وجه، مساهمة من الجامعة في توفير منتج وطني متميز من الكوادر البشرية التي ستسهم في المشاركة الفاعلة بتحقيق خطوات التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن تحت قيادتنا الحكيمة.
وأثنى الدكتور العمر على مجهودات وزارة التعليم العالي فيما يتعلق بتطوير الجامعات ومساعدة القائمين على إدارتها لتحقيق تطلعات الدولة إلى أن تحظى جامعات الوطن بتقدير عالمي رفيع وأن تحقق نقلات في مخرجاتها وآليات عملها وقال إن دعم ومساعدة الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أثمرت الكثير من النتائج الإيجابية وأسهم في رفع مستوى طموحات وتطلعات المسؤولين عن جامعات الوطن كما أعادت لعضو هيئة التدريس حبه للعملية الأكاديمية التعليمية والبحثية».