رجال أعمال جدة: أوامر خادم الحرمين نهر خير يجري للوطن من أقصاه إلى أقصاه
وصف عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين، القرارات السامية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الجمعة الماضي بأنها نهر خير يجري للوطن من أقصاه إلى أقصاه، مشددين على أهمية التفاعل مع هذه القرارات السامية وبناء الوطن والمحافظة على المكتسبات ومحاربة الفساد وزيادة المساهمة في التفاعل الاجتماعي من خلال توظيف السعوديين في وظائف القطاع الخاص، ومحاربة الاستغلال والجشع. وأجمع عدد من رجال العمال وكبار الاقتصاديين، استقرأت ''الاقتصادية'' معهم القرارات السامية، على أنها تحتاج إلى وقفات كبيرة من القطاع الخاص؛ لتنعم السعودية بشعبها وينعم الشعب بالقيادة.. إلى تفاصيل قراءة القرارات الملكية:
#2#
بن زقر: القرارات الملكية تفتح فرصا وظيفية مستمرة للسعوديين
في البداية، أوضح عبد الله بن زقر، رئيس شركة بن زقر، أن أوامر خادم الحرمين الشريفين جاءت لتلامس بشكل مباشر أدق متطلبات المواطن، فشملت الأمن، ومواجهة الغلاء، ومحاربة الفساد وتحسين المستوى المعيشي، والإسكان والصحة وتوظيف السعوديين في القطاع الخاص، وهي حزمة كبيرة من الخير تصب في تنمية وتطوير ونهضة هذه البلاد المباركة، التي درج عليها خادم الحرمين الشريفين، وقال: ''إننا نعيش اليوم - ولله الحمد - في بحبوحة العيش الكريم في ظل القيادة الحكيمة، وهذه النعم تستحق الشكر أولا لله - سبحانه وتعالى - وطاعة ولي الأمر ونهضة هذه البلاد بالعمل الشريف واستغلال هذه الخيرات في تنمية وتطوير الوطن وقدرات أبناء الوطن، سائلا الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، ويجنب الوطن حقد وشرور الحاقدين.
وزاد بن زقر بقوله: ''إن الأوامر الملكية شملت رفع مستوى العيش للمواطنين وعم القطاع العسكري بعدد كبر من الوظائف؛ تأكيدا لدورهم في حفظ الأمن ورعاية مصالح المواطن وممتلكاته''. مبينا أن هذه القرارات السامية ستنعكس قريبا على مستوى المعيشة في الوطن، وكذلك على القضاء على التضخم من خلال توفير الوحدات الإسكانية وفتح مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين، سواء في القطاع العسكري أم القطاع الخاص، وكذلك الإنفاق على المشاريع الصحية والإسكانية الكبيرة التي تفتح معها فرصا وظيفية عديدة في مختلف أنحاء المملكة، سواء كان خلال فترة الإنشاء والتعمير أو بعد فترة التشغيل.
غازي أبار: قرارات اتسمت بالبعد الاستراتيجي والشمولي
من جهته، أكد السيد غازي أبار، رئيس شركة أبار الغذائية، أن الشعب عاش فرحة غامرة بتلك القرارات التاريخية التي شملت جميع المواطنين ومنشآت الوطن من وزارات وهيئات مختلفة.
وأوضح، أن القرارات اتسمت بالبعد الاستراتيجي والشمولي، فقطاع الإسكان يمثل أهمية كبيرة في حياة الشعوب، مؤكدا أن بناء نصف مليون وحدة سكنية وكذلك رفع مخصصات صندوق التنمية العقارية يشكلان حلا جذريا لقضية الإسكان، ولهما تأثير مباشر على حياة المواطنين الذين لن يعانوا مشكلة سكن بعد هذه القرارات التاريخية - إن شاء الله.
وأشار أبار إلى ما شملته القرارات الملكية من اهتمام واسع ومركز في دعم كل قطاعات الدولة العلمية منها والصحية والخدمية، وما تضمنته من قطاعات سواء القطاعات العسكرية من القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو غيرها من القطاعات الأخرى، وشملت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وهيئة الإفتاء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من القرارات، معتبرا أن تلك القرارات النوعية سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز تلك القطاعات.
وبيّن أبار أن أوامر خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة لكل أبناء الشعب، وسينعكس ذلك على ارتفاع مستوى المعيشة وستدفع برجال الأمن والعسكريين لبذل الغالي والنفيس وتقديم كل ما لديهم من جهد وفكر لرفعة الوطن وحماية أمنه ودحض الأشرار.
إبراهيم السبيعي: الأوامر فيها تحجيم للتضخم
من ناحيته، أوضح رجل الأعمال إبراهيم السبيعي أن الأوامر الملكية التي صدرت بشائر خير على أبناء الوطن، خاصة رجال الأمن الذين يسهرون على حماية وطنهم ومواطنيهم، مشيرا إلى أن القرارات التي اختصت برجال الأمن من خلال الفرص الوظيفية الجديدة التي خصصت لوزارة الداخلية ومنحهم مستحقاتهم من الرتب التي يستحقونها، وكذلك التوجيه بصرف مستحقات رجال الأمن ستوفر العيش الكريم لكل أبناء الشعب.
وقال السبيعي: ''إنه بما تضمنته القرارات الملكية من توجه لمعالجة قضية البطالة وتخصيص مبلغ ألفي ريال للباحثين عن عمل، وكذلك تحديد ثلاثة آلاف ريال، كحد أدنى لرواتب موظفي الدولة تعد مصلحة للمواطن والباحث عن العمل''، مؤكدا أن صرف راتبين للموظفين والموظفات، وكذلك صرف مكافأة شهرين لطلاب التعليم العالي يأتي في إطار ما اعتاد عليه شعب المملكة من حرص خادم الحرمين الشريفين على المواطنين.
وبيّن السبيعي أن أثر هذه القرارات سيستمر لسنوات عديدة على تنمية هذه البلاد؛ إذ إن حجم الإنفاق الذي خصص لقطاع الإسكان والمشاريع الصحية والزيادة في الإنفاق ورفع سقف المرتبات سيسهم مباشرة في التنمية للاقتصادية للوطن وستزيد من الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشية وتحجم التضخم في القريب العاجل، وعلى المدى المتوسط.
محمد بن عبد القادر الفضل: رغد عيش للمواطن
في الشأن ذاته، قال محمد بن عبد القادر الفضل، رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية في جدة سابقا: ''إن القرارات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، شملت فئات المجتمع وتصب في مصلحة المواطنين ودعم أبناء وبنات هذا الوطن في بحثهم عن الوظائف وتقديم إعانات شهرية لهم، إضافة إلى القرارات التي شملت القطاعات العسكرية من استحداث وظيفي إلى دعم مادي ومعنوي وحماية العلماء والجوانب الصحية ورغد العيش للمواطنين.
وأردف الفضل: ''إن القرارات الملكية الشاملة تشكل ركنا مهما يضعه خادم الحرمين الشريفين ضمن لبنات النهضة الكبيرة التي يقودها في مشوار حياته - يحفظه الله - لدعم ونهضة اقتصاد الوطن''، مشيرا إلى أن القرارات استراتيجية وشملت كل القطاعات المهمة سواء في مجالات الإسكان أو الصحة والتعليم والقطاعات العسكرية، وهي قرارات تحمل البعد الوطني العميق وتتوشح برغبة صادقة مخلصة من خادم الحرمين الشريفين لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتسخير كل المعطيات التنموية لتتجه إلى صوب المواطن باستهداف قطاعات لها مساس مباشر بمعيشة المواطن.
وزاد الفضل بقوله: ''إن قطاع الإسكان شهد قرارات مهمة سواء على صعيد التمويل برفع مبلغ إقراض الصندوق العقاري إلى نصف مليون ريال، أو على صعيد بناء 500 ألف وحدة سكنية من خلال تخصيص مبلغ 240 مليار ريال لبناء المزيد من المساكن''، موضحا أن تعزيز الجهاز الرقابي في وزارة التجارة والصناعة سيكون له أثر كبير في ضبط الأسعار ورصد ما قد يشكل مخالفة في زيادة أسعار غير مبررة.
عبد اللطيف العبد اللطيف: القائد الفذ قريب من شعبه
وقال رجل الأعمال عبد اللطيف العبد اللطيف، المدير العام لشركة الغزالي: ''إن صدور الأوامر الملكية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تستحق من الجميع الشكر لله.. ثم الدعاء لخادم الحرمين بالصحة والعافية''، مشيرا إلى أن هذا يؤكد الحب الكبير الذي يكّنه خادم الحرمين لشعبه المخلص، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يثبت دائما أنه القائد الفذ والقريب من شعبه والملم بكل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن، كما أن هذا الشعب الوفي يستحق كل ما قدم له؛ لأنه أثبت أنه شعب متفرد بصفاته النبيلة ووفائه وسعيه الدائم لتطوير وطنه ورفعة شأنه.
ووصف العبد اللطيف ما صدر من الأوامر الملكية بأنها تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء المملكة وتكريس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث استهدفت هذه الأوامر الملكية الكريمة شرائح المجتمع بكل أطيافه، مبينا أن هذه الأوامر جاءت شاملة وداعمة للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد؛ نصرة لدين الله وإعلاء كلمته وتكريما للعلماء والمواطنين ورفاهيتهم.
إبراهيم السريع: قرارات شمولية لمستقبل الوطن
في المقابل وصف إبراهيم السريع، رجل الأعمال المعروف، الخطاب الملكي الذي توجّه خادم الحرمين الشريفين بالأوامر الملكية، بأنه خطاب استثنائي له أكثر من بُعد؛ لكونه يأتي في وقت يشهد فيه العالم متغيرات سريعة، بينما تشهد هذه البلاد المباركة حبا وتلاحما، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين، حيث وصف الشعب السعودي بأنه صمام أمان - بحمد الله - لهذه البلاد.
وقال السريع: ''إن هذه الأوامر تصب أساسا في رفاهية وإسعاد المواطنين على اختلاف شرائحهم من مدنيين وعسكريين، وكلما قرأت في أحدها وجدت الآخر أكثر شمولية، وجميعها - ولله الحمد - فيها الخير والبركة.
صالح العبد اللطيف: كل معاني الرخاء والنماء والعطاء
أكد صالح العبد اللطيف، مدير عام شركة صالح العبد اللطيف للتجارة والمقاولات، أن ما صدر من الأوامر الملكية الكريمة التي شملت جميع فئات وشرائح المجتمع السعودي جسدت عمق التلاحم بين قائد الوطن وأبنائه وبناته كافة في هذا الوطن العظيم، وأكدت أن الوفاء يشكل علاقة متبادلة ودائمة بين القيادة والشعب''، مشيرا إلى أن هذه الأوامر جاءت لتؤكد حرص قيادة هذا الوطن على راحة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وأوضح العبد اللطيف أن الأوامر الملكية فيها كل معاني الرخاء والنماء والعطاء في جميع المجالات ولامست بشفافية ومصداقية جادة هموم الوطن والمواطن وجميع مناحي الحياة لتشكل دعما جديدا لعمليات البناء والتطوير المستمر وداعما للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها لنصرة دين الله وإعلاء كلمته.