د. حمد آل الشيخ: المواطن السعودي في مفهوم الملك أساس نهضة البلاد

عبر الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة عن سعادته واعتزازه بمضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز يحفظه الله للشعب السعودي يوم الجمعة الماضي، وقال بأنها لامست مشاعر المواطنين وأظهرت التقدير والحب المتبادل بين ملك البلاد وعموم أبناء الشعب السعودي الوفي. وعما صدر من أوامر ملكية عقب كلمة الملك، قال آل الشيخ: ''شملت هذه القرارات كافة المواطنين، وفي ذلك دلالة على تلمس الملك المفدى لاهتمامات واحتياجات أبناء شعبه''، وزاد يقول:''جاءت هذه القرارات أيضاً تقديرا للمواطن ودوره الكبير في بناء الوطن وأمنه واستقراره. وأشار إلى أن ما أصدره الملك المفدى من قرارات يعكس حجم النهضة التي تعيشها المملكة وما تنعم به من خير يعم نفعه عموم المواطنين. وأوضح أن هذه الأوامر الملكية تضاف للأعمال الوطنية والسجل المشرف الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مع أبناء شعبه. وأكد الدكتور آل الشيخ أن المواطن السعودي ظل وسيظل في وجدان وقلب الملك المفدى الذي بادل شعبه الحب بالحب والوفاء بالوفاء, وأضاف: لا شك أن المواطن السعودي في مفهوم خادم الحرمين الشريفين الركيزة الأساسية والمحور الأساس لنهضة البلاد وأمنها وصون كرامتها, ولذا شهدنا يوماً تاريخياً قدّم من خلاله قائد البلاد الخير الوفير لشعبٍ أبيٍ كريمٍ وفي . وأثنى وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة بالخطوات والأوامر التي يصدرها الملك المفدى بين حين وآخر لضمان رفاهية المواطن السعودي . ودعا لضرورة الاستمرار في التعاون والتكاتف بين أبناء الشعب كافة والعمل بإخلاص وجد لتحقيق التنمية المستدامة للوطن وهي الغاية التي ينشدها الجميع. وأشار الدكتور حمد آل الشيخ إلى أن المواطن السعودي مغبوط على ما تستشعره قيادته وما يجده من اهتمام ورعاية وكرامة من القيادة الكريمة، مؤكدا أن المواطن السعودي يجدد دوما إخلاصه وولاءه لقادة هذه البلاد ويجد في المقابل التقدير المستحق الذي يجدد اللحمة بين الراعي والرعية، ويجسد المعاني الحقيقية للمواطنة الصادقة. واختتم وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تصريحه برفع أكف الضراعة بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على هذه البلاد وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.