نائب رئيس «الشورى» : الأوامر الملكية امتداد لنهج الإصلاح والتنمية

نائب رئيس «الشورى» : الأوامر الملكية امتداد لنهج الإصلاح والتنمية

رفع الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار نائب رئيس مجلس الشورى، خالص الشكر والتقدير والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، نظير ما تضمنه خطابه، رعاه الله، من معاني الرعاية والاهتمام بشعبه الوفي بكافة شرائحه وأطيافه، مخاطباً من خلاله القلوب بمصداقيته وعفويته المعهودة.
وأشاد الدكتور حجار بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وتزامنت مع عودته – حفظه الله – إلى أرض الوطن سالماً معافى تضمنت قرارات أسعدت المواطنين بمختلف شرائحهم لما فيها من الخير وحل لكثير من القضايا الملحة في المجتمع أهمها البطالة والصحة وغلاء الأسعار، إلى جانب إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقال نائب رئيس مجلس الشورى: "إن ما تضمنته الأوامر الملكية من قرارات تؤمن العيش الكريم للمواطن وتحد من البطالة بزيادة فرص العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وتأمين السكن ودعم المجال الصحي ومكافحة غلاء الأسعار ومحاربة الفساد ودعم العلماء ومؤسسات الدعوة، ورجال الفضيلة وحماتها هي أبلغ رسالة لأهل الزيغ والظلال ودعاة الفتن بأن الإصلاح في هذه البلاد – حماها الله – ينبع من داخلها ومن لحمتها الوطنية بين القيادة والشعب التي قل أن يوجد لها مثيل في عالمنا اليوم". وعد الدكتور حجار الكلمة السامية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين مساء الجمعة 13/4/1432هـ، تعبيراً صادقاً منه - يحفظه الله - عن فخره واعتزازه بالمواطنين السعوديين بكافة شرائحهم، وذلك في إشارة منه - أيده الله- إلى موقف الشعب السعودي الوفي لقادته وولاة أمره، ورفضه الاستجابة لدعوات التظاهر، ولدعاة الفتنة. وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى أن الملك خاطب في كلمته العلماء، والمفكرين، والكتاب الذين كانوا سهاماً في نحور أعداء الدين والوطن والأمة.
وثمن الدكتور حجار اللفتة الأبوية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين إلى الرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية، وخاصة رجال الأمن في وزارة الداخلية، ووصفهم بأنهم درع هذا الوطن، واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه، واستقراره. ولفت نائب رئيس مجلس الشورى النظر إلى أن هذه المحاور الرئيسة التي اشتملت عليها الكلمة السامية تأتي في سياق حرصه، أيده الله، على تحقيق الإصلاح والتنمية لهذه البلاد، حماها الله، وشعبها الكريم، كما أنها تصب في مصلحة الوطن وتلامس احتياجات المواطن. وأضاف: "إن الشعب السعودي الذي رفض دعوة أهل الفتنة للتظاهر واعتبرها خروجاً على ولي الأمر المنهي عنه في الشرع الإسلامي، أكد للجميع على قوة التلاحم في هذا الوطن المحاط برعاية الله، فاستحق هذا الثناء من قيادته، واستحق هذه القرارات التي تخدم حاضره ومستقبله، ومستقبل أبنائه وأحفاده، داعياً الله أن يديم على هذه البلاد وشعبها نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظها من كل سوء، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، وكافة إخوانه وأعوانه، وأمدهم جميعاً بالصحة والعافية الدائمة".

الأكثر قراءة