«طيران ناس» يتكبد خسائر كبيرة في الربع الأول بسبب الزيادة في أسعار الوقود

تكبد طيران ناس السعودي، إحدى شركات الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة)، خسائر كبيرة بحسب نتائج الربع الأول من العام الجاري. وعزا سليمان بن عبد الله الحمدان، الرئيس التنفيذي لناس القابضة عقب اجتماع مجلس إدارة ناس القابضة، بحضور ممثل لوزارة التجارة السعودية، هذه الخسائر إلى سببين رئيسين، أهمهما الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود بزيادة قدرها 25 في المائة عن أسعار عام 2010، والعامل الآخر المؤثر هو عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات التي شهدتها بعض الدول العربية التي تسافر ''ناس'' إليها والتي شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الركاب.

#2#

وأكد الحمدان، أن تواجد ممثل لوزارة التجارة في الاجتماع يمثل ترسيخا لمبدأ الشفافية والإفصاح الذي يترتب على وضعية الشركة كشركة مساهمة مغلقة؛ مما يستدعي أن تتم مناقشة أوضاع الشركة المالية والتشغيلية والإفصاح عنها بما يؤسس للوصول إلى حوكمة متكاملة لإدارة الشركة.
وذكر الحمدان، أن ''ناس'' تتعرض لخسائر متراكمة قد تتسبب - لا سمح الله - في إغلاقها أو إيقاف عملياتها مما قد يفاقم مشكل النقل الجوي السعودي، وقد يتسبب في إغلاق ما يزيد عن ألف فرصة عمل للشباب السعودي وعائلاتهم، والذين يعملون الآن في الشركة في قطاعاتها المختلفة.
واختتم الحمدان تصريحه بأن مجلس الإدارة لا يزال على قناعة بأن الدعم الحكومي السعودي لقطاع النقل الجوي هو أمر أساسي ومهم؛ لما لهذا القطاع من تماس كبير مع احتياجات الناس، ولما يمثله من أهمية في نقل المواطنين والمقيمين عبر المساحات الشاسعة لمملكتنا الحبيبة، وأكد ثقة المجلس في اتخاذ القيادة الحكيمة قرارات حاسمة تشكل دعما لصناعة النقل الجوي السعودي والشركات العاملة فيه وسط ما تواجهه من صعوبات جمة.