إعلاميون دوليون: مشاريع الحرمين مبهرة ومفخرة للأمة الإسلامية
اختلطت فرحة إعلاميين دوليين ما بين فرحة إتمام مناسك حجهم وانبهارهم بالمشاريع الجبارة لتطوير الحرمين الشريفين، ونقلت وكالة أنباء السعودية "واس" أمس شكرهم لوزارة الإعلام لاستضافتهم لهذا الموسم. ومن بينهم الإعلامية البوسنية أميلا هوجير هاتيك، التي عبرت عن ابتهاجها بما شاهدته في المشاعر المقدسة من مشروعات سهلت ويسرت على الحجاج أداء مناسكهم. موضحة أنها تجمدت من الرهبة والاحترام عندما وقفت أمام الكعبة.
أما مدير الاتصالات بوزارة الثقافة والإعلام السنغالية الحاج بابا آتو عدة، أكد أن المشاعر شهدت توسعات ومشروعات ضخمة وعظيمة خلال السنوات القليلة الماضية يعجز التعبير عنها. بينما وصف ناصر الدليل مصطفى الموظف في العلاقات الدولية لجمعية المسلمين بفرنسا أداءه فريضة الحج بأنه أصبح من الأمور الميسّرة، وقال: "التغير في الحج تغير مهول جدا، فقد رميت الجمرات بسهولة ودون مشقة من الطابق الرابع؛ وذلك بفضل الله ثم بفضل المشاريع الضخمة المنفذة وخاصة في الجمرات، مشيرا إلى أن من بين منافع الحج اجتماعه ولقاءه بنحو 250 شخصية من الأساتذة والإعلاميين والدعاة والعاملين في القطاعات الأخرى من ضيوف الوزارة من مختلف البلدان الإسلامية.
بدوره أبدى سمران غام كانونج مدير إنتاج القناة الخامسة بتلفزيون تايلاند مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة، مشيدا بالجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، والفروقات الكبيرة والنقلات الهائلة في المشاريع المنفذة في منطقة المشاعر المقدسة التي سهلت الكثير لأداء المناسك وقللت الحوادث التي كانت تحدث في الماضي.
من جانبه، أشار وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة إلى أن المشاهدات على أرض الواقع في المشاعر المقدسة أفضل بكثير مما كان في تصوره السابق. وقال: حجنا تيسر - ولله الحمد - بفضل الله، ثم التوسعات الحديثة في تسهيل وتذليل العقبات، ولا سيما في مناطق المشاعر ومن أبرزها الجمرات التي كانت تشهد اختناقات وحوادث بسبب الازدحام. وتذكر أحد المواقف الإنسانية التي مرت عليه وطبعت في قلبه وقال: صادفت مبعداً فلسطينياً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، الذي لم تسنح له في بلده فرصة أن يلتقي بأهله، فاحتضنته مكة المكرمة، ليجتمع مع والده ووالدته هنا، فكانت صورة مؤثرة جدا؛ حيث بكت والدته طويلاً وأبكت الآخرين، وكان هذا من المنافع الأخرى للحج.