7 سنوات من إنجازات سادس ملوك السعودية
حلّ الرقم ستة في أكثر من موقع في مسيرة الإنجازات والتاريخ التي سطرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه قيادة البلاد، ومبايعته ملكاً للمملكة.
ففي اليوم "السادس" والـ 20، من الشهر "السادس"، من العام "السادس" والـ 20 بعد الـ 400 وألف، كان تاريخ البيعة التي بويع فيها الملك عبدالله من قبل أفراد الأسرة المالكة والعلماء ووجهاء البلاد وعامة الشعب السعودي.
#2#
حيث بويع كـ "سادس" ملك للمملكة العربية السعودية، التي وحد كيانها وأسس وحدتها الملك الموحد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
وفي الشهر "السادس" من العام الميلادي 1982م، بويع ولياً للعهد، كما صدر في مساء اليوم ذاته أمر ملكي بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، إضافة إلى ولاية العهد، وذلك تحديداً في يوم الأحد 12/08/1402 هـ الموافق 13/06/1982م، بل للرقم ستة في إنجازات الملك محطات ووقفات تحتاج إلى راصد يرصدها، ويسطر بها "ملحمة" في تاريخ خادم الحرمين.
## مولده
#6#
ولد خادم الحرمين الشريفين فى مدينة الرياض سنة 1349هـ الموافق 1931 م فى عصر كل ما فيه يفرض على الإنسان الصبر والاحتمال.
وكان من نتيجة ذلك أن كان للانضباط الديني والنفسي والأخلاقي دوره في تكوين شخصيته، حضورا وتأثيرا وتفاعلا كون في مجموعه رؤية ثاقبة تفرض قناعتها بالمنطق والعقل سلوكا وتعاملا قولا وفعلا هي معه اليوم ويتعامل بها فى حياته.
#3#
## تعليمه وثقافته
نهل الملك عبد الله بن عبد العزيز من مدرسة والده ومعلمه الأول الملك عبد العزيز وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة، إلى جانب ملازمته كبار العلماء والمفكرين الذين عملوا على تنمية قدراته بالتوجيه والتعليم أيام صغره، لذلك فهو حريص دائما على التقاء العلماء والمفكرين وأهل الحل والعقد سواء من داخل المملكة أو خارجها.
#4#
عاش الملك عبد الله فى كنف والده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فعلقت في ذهنه أحداث تلك المرحلة التاريخية.
وأولى الملك عبد الله، العلم والثقافة في المملكة اهتماما واضحا، فكان من نتاج ذلك أن أسس مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، كما أسس شقيقتها الأخرى فى الدار البيضاء في المملكة المغربية الشقيقة، كما أنشأ في 2/7/1405هـ المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي يقام سنويا في الجنادرية ويستقطب العلماء والأدباء والشعراء والمفكرين من العالم.
#5#
## محطات وإنجازات
• تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى 21 جامعة حكومية وأربع جامعات أهلية تضم 19 كلية جامعية أهلية، عدد طلبتها 701.681 وعدد أعضاء هيئة التدريس فيها 30.246 أستاذا للعام الدراسي 1428 / 1429 هـ، إضافة إلى 32 ألف مدرسة للبنين والبنات، عدد طلبتها أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة ويقوم على تعليمهم أكثر من 426 ألف معلم ومعلمة.
• إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض.
• إنشاء العديد من المعاهد والمراكز في بعض الجامعات لأبحاث التقنيات متناهية الصغر (النانو).
• مشروع الملك عبدلله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، وهو مشروع نوعي يصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء إنسان متكامل من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية، وتنفيذه على مدى ست سنوات بتكلفة قدرها تسعة مليارات ريال.
• في 26 من ذي الحجة 1428 هـ صدرت موافقة خادم الحرمين على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وستكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد تنفيذ مشروع التوسعة 300 ألف متر مسطح تقريبا مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
• إكمال منظومة تداول الحكم بإصدار نظام هيئة البيعة ولائحته التنفيذية، وتكوين هيئة البيعة.
• تحديث نظام القضاء ونظام ديوان المظالم وتخصيص سبعة مليارات ريال لتطوير السلك القضائي والرقي به.
• إنشاء عدد من الهيئات والإدارات الحكومية والجمعيات الأهلية التي تعني بشؤون المواطنين ومصالحهم ومنها: (الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد)، و(الهيئة العامة للإسكان)، كما تم إنشاء وحدة رئيسة في وزارة التجارة والصناعة بمستوى وكالة تعنى بشؤون المستهلك.
• تصنيف المملكة أفضل بيئة استثمارية في العالم العربي والشرق الأوسط باحتلالها المركز 23 من أصل 178 دولة.
• تخصيص 300 مليون دولار لتكون نواة لبرنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
• إطلاق جائزة عالمية للترجمة باسم "جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة" إيمانا بأن النهضة العلمية والفكرية والحضارية إنما تقوم على حركة الترجمة المتبادلة بين اللغات.