عصر التكتلات انتهى والفرص متساوية لمرشحي الانتخابات

قال لـ ''الاقتصادية'' مسؤول في غرفة جدة: إن فرص الفوز متساوية أمام المترشحين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة، وعزا هذا إلى آلية التصويت والصوت الواحد لكل ناخب وانتهاء التكتلات التي كانت تسيطر على النتائج سابقاً.
وقال محيي الدين حكمي، مساعد الأمين العام في غرفة جدة: إن الفرص متساوية بين جميع المترشحين، والتكتلات انتهت بعد تغيير طريقة التصويت، إذ أصبح لكل ناخب صوت واحد، ما صعّب نشوء التكتلات.
وأكد أن التكتلات كانت تؤثر سابقا في نتائج الانتخابات عبر الدعم الذي يُقدِّمه المترشحون لبعضهم في التصويت، إضافة إلى الخبرة في التسويق، واختيار الطرق المتقدمة في إقناع الناخبين، وجودة الإعلانات والوسائل والبرامج الانتخابية.
وعلى صعيد شباب الأعمال، أضاف حكمي أن هذا لا يعني عدم توافر فرصة لفوزه، مشيراً إلى فوز أحد الشباب الجدد في الدورة السابقة بنسبة راوحت بين 50 و60 في المائة، مرجحاً فوز الأذكى والأكثر قدرة على إقناع الناخبين في الانتخابات المقبلة.
وأوضح أن عدد المترشحين لا يزال 46 مترشحاً، أكثرهم من فئة التجّار، لأنهم يمثلون 52 في المائة من أعضاء الغرفة، بينما يمثل الصنّاع 4 في المائة، والباقي من قطاع الخدمات،
كما أكد قوة منافسة المرأة في الانتخابات، وقال: ''هي تخوضها للمرة الثالثة بتسع مترشحات، وقد أثبتت نفسها في الدورتين السابقتين، ففي الدورة الأولى كان عدد المترشحات أربع سيدات، والدورة التي تليها ثلاث، والآن ترشحت تسع سيدات تملك كل منهن المُقوّمات العملية والثقافية والخبرة''.
وقال يحيى عزان، رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات: إن تنوّع الناخبين بين تجّار كبار وشباب ونساء يرفع درجة الحماس لدى المترشحين، ويمنح العملية الانتخابية أجواء صحية.
وأضاف أن الفوز بمقعد في مجلس الإدارة مسؤولية تقع على عاتق من يفوز به، وفرصة كبيرة لهم لإثبات مصداقيتهم.
وذكر أن ذوي الخبرة لهم نصيب كبير في المترشحين، وأن أسماءهم لها تأثير، كما أن للشباب روحا تعطي للانتخابات أجواء تنافسية جديدة.
وأكد عدم إمكانية الاستغناء عن الأسماء ذات الخبرة، وأن مزج روح الشباب بالخبرة في المجلس يُعطي طابع الخبرة وروح الشباب للمجلس، وأكد أيضا دورة المرأة المهم في إثبات ذاتها في الانتخابات.
وأكد حمزة عون، نائب رئيس لجنة الدراسات الاقتصادية في غرفة جدة، أهمية مشاركة الجميع في صنع القرارات المختصة بالأعمال التجارية والصناعية، طالما أنه يملك الرغبة والفكر الداعم اللذين يدفعان الأعمال إلى الأفضل.
وأضاف أن أهداف كل مترشح تكون مضمَّنة في البرنامج الانتخابي الذي على أساسه سينتخبه الناخبون، ودعا المترشحين إلى تنفيذ برامجهم الانتخابية التي صوّت لهم الناخبون لأجلها.