مترشحون لغرفة جدة: انتهى زمن الاعتماد على الأسماء اللامعة
اعتبر مترشحون لانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة، أن الانتخابات في هذه الدورة، اكتسبت أهمية أكثر من الدورات السابقة، بسبب التطورات المهمة في الداخل والخارج، والإصلاحات الحكومية، وتزايد شراكة القطاع الخاص مع نظيره الحكومي.
وقال لـ "الاقتصادية"، المترشح لفئة التجار، ناصر آل فرحان: إن دورة الانتخابات الجارية، اكتسبت أهمية من التطورات المهمة في الداخل والخارج، والتحديات القائمة في سوق العمل، والإصلاحات الحكومية في عدة مجالات، وقوة تأثير القطاع الخاص في تحقيق التنمية المتوازنة، بالشراكة مع القطاع الحكومي.
وأكد ارتفاع وعي الناخبين بحقوقهم وواجباتهم، وتأثير طريقة التصويت الجديدة، المعتمدة على التقنية والوسائل الإلكترونية، إضافة إلى تنوع المترشحين والمترشحات من شباب وشابات أعمال، الذين سيقومون بتمثل جميع الأعضاء.
وأضاف، أن العمل في الغرفة التجارية، أصبح عملا مؤسسيا "يعتمد على الفريق لا الفرد"، وأصبح لدى الأفراد "اكتفاء مادي من إيراداتهم"، وبالتالي أصبحت مشاركة جميع شرائح أعضاء الغرفة "حق مكتسب للجميع دون تمييز بين التجار الكبار والشباب، أو بين الرجال والنساء".
وقال آل فرحان: إن الانتخابات بحاجة إلى جهد كبير، واعتماد ميزانية جيدة، وتواصل مع الناخبين والفعاليات المؤثرة، ومع كبار رجال الأعمال، وأصحاب الوكالات التي يتبعها العشرات ممن يحق لهم التصويت.
وأضاف: "انتهى زمن الاعتماد على أسماء رجال الأعمال الكبار اللامعين".
وقال المترشح حمزة عون، إن المترشحين يخوضون سباق الانتخابات الجديدة، بأفكار بعيدة عن التقليدية، سواء في الطرح أو المضمون.
وتمنى أن تقدم الانتخابات الجارية "المأمول لقطاع الأعمال التجاري والصناعي"، وأضاف: "كل هذا يكسب انتخابات هذه الدورة أهمية أكثر من سابقاتها".
وذكر، أن "التنظيم الجيد، والاختيار المناسب للبنود في البرنامج الانتخابي، وإدارة الحملة الانتخابية بطريقة احترافية؛ كفيلٌ بإيصال المترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة".
وأكد، أن العلاقة الجيدة بالمنتسبين والتجار، ستلعب دورا كبيرا في التصويت، هذا إضافة إلى الثقة المتبادلة.
من جهته، قال محيي الدين حكمي، مساعد أمين عام الغرفة التجارية في جدة: إن الانتخابات الجارية مختلفة عن سابقاتها في عدة أمور، بدءا من طريقة الترشح والتصويت، ودخول الشباب إلى مضمار المنافسة، وخوض النساء بأعداد أكبر من قبل.
وأضاف، أن الأنظمة والقوانين الجديدة، التي تضبط الحملات الانتخابية، وتنظم آلية التصويت، وتمنع نشوء التكتلات؛ سيكون لها تأثير كبير في النتائج.
وتمنى أن ترتفع نسبة الناخبين في هذه الدورة مقارنة بالدورات السابقة، مؤكدا أن عدد المصوتين يزداد في كل دورة عن الدورة التي تسبقها.
واعتبر حكمي، أن ازدياد وعي الناخبين بأهمية الانتخابات ودورهم في التصويت، رفع أعداده المشاركين في التصويت، إضافة إلى وعيهم بأهمية نتائج الانتخابات، وتأثيرها في أعمالهم؛ عبر اختيار المترشح الذي يعتقدون أنه صالح لخدمتهم.