مترشحون بدأوا حملاتهم الانتخابية في "الشرقية" قبل إعلان الأسماء النهائية
قال لـ "الاقتصادية" مترشحون لعضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن تأخر إعلان الأسماء النهائية للمترشحين، دفع بعضهم لبدء حملاتهم الانتخابية، مضيفين أنهم تواصلوا مع اللجنة المشرفة مرارا، لكنهم لم يجدوا إلا طلبا بالانتظار.
وينتظر مترشحو الغرفة، إعلان لجنة الانتخابات الأسماء النهائية، لبدء حملات التعريف ببرامجهم الانتخابية.
وقال مترشحون، مفضّلين عدم ذكر أسمائهم، إنهم انتظروا إعلان القائمة النهائية أكثر من ثلاثة أشهر، وهذا ليس إعلان تحديد موعد الانتخابات، الذي "تفاجؤوا بإعلان تأجيله"، ما كبّدهم خسائر مالية، لارتباطهم بعقود مع فنادق ومحاضرين ومطابع وغيرهم.
لكن مترشحين في الانتخابات، أعلنوا بدء التعريف ببرامجهم الانتخابية، رغم عدم إعلان لجنة الانتخابات الأسماء النهائية، ومخالفة ذلك لنظام الانتخابات، لكنهم، وفقا لقولهم، "لم يعد لدينا ما نخسره، أكثر مما خسرناه من المال والوقت، بسبب تأجيل كثير من المواعيد والارتباطات العملية والأسرية".
وحمّل المترشحون الجهات ذات الصلة، مسؤولية التجاوزات التي قد تحدث، التي من أهمها، وفقا لحديثهم، إيجاد "سوق سوداء" لشراء الأصوات وتجديد الاشتراكات، وعدم التوقيع على ميثاق الشرف، الذي أٌعلن عنه في وقت سابق.
وقالوا: إن المماطلة، أجبرت كثيرا من المترشحين على تغيير المسار، والبحث عن الفوز، ولو بطرق غير شرعية؛ أو الانسحاب من الانتخابات، كما فعل كثير من المترشحين.
واعترف مترشحون بتجاوزات وقعت، أثناء التسويق لبرامجهم الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس، مضيفين أن البعض نظّم لبرامج دعا إليها كثير من الناخبين، وحثهم على الدعم والتصويت مقابل وعود بتطوير ودعم منشآتهم الصغيرة والمتوسطة.
كما توجه بعض المترشحين للبحث عن شرائح جوال، مجهولة الاسم، وتوزيعها على أعضاء فريق عمله، لبث رسائل تطلب التصويت له. وقال أحدهم، إن تأخير إعلان الأسماء، وتأجيل الانتخابات؛ دفعهم "لتجاوز الخطوط الحمراء، وضرب الأنظمة الانتخابية عرض الحائط"؛ وفقا لقوله.
وقال مترشح: إنه يتم إرسال رسائل التصويت لجميع منتسبي غرفة الشرقية، ثم يتم كسر الشريحة، خوفا من العقاب والغرامات المالية.
#2#
من جهته، قال لـ "الاقتصادية"، عبد الرحمن الراشد، رئيس غرفة الشرقية: إن الغرفة لم تتلق خطابا أو اتصالا من اللجنة المشرفة على الانتخابات، يفيدان بموعد إعلان الأسماء وموعد الانتخابات.
لكنه أكد، أن جميع المترشحين لعضوية مجلس إدارة الغرفة، مؤهلين للفوز دون اللجوء لـ "الطرق غير الشرعية وغير النظامية".
وتابع، أن الغرفة، ممثلة بأمينها العام، متواصلة باستمرار مع رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، وسيتم تزويد المترشحين بالمستجدات في حينه.
واستبعد الراشد، عدم إعلان أسماء المترشحين قبل العاشر من كانون الثاني (يناير)، رابطا ذلك بانتخابات "جدة" التي تسبق انتخابات "الشرقية"، إضافة إلى أن اللجنة المشرفة على انتخابات جدة، هي نفسها المشرفة على انتخابات "الشرقية"؛ وفقا لقوله.
وكان سلطان المالك، المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات، قال لـ "الاقتصادية" سابقا، إن هناك عقوبات ومخالفات، ستطال الشركات التي تسوّق شرائح غير نظامية، تصل إلى 25 مليون ريال.
وأضاف، أنه ستضاعف تلك المخالفة إذا تكررت المخالفة، وإضفاء صفة النفاذ العاجل، لاستحصال تلك الغرامات، والتشهير بالمخالفين.
وقال المالك: "أي شخص يقوم بشراء شريحة، يعلم أنها مسجلة باسم شخص آخر، يعد منتحلا للشخصية".