غياب الإجماع على «ميثاق الشرف» لانتخابات غرفة «الشرقية»
قال لـ «الاقتصادية» مرشحون لعضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية، تبنوا فكرة التوقيع على ميثاق شرف المشاركة في انتخابات الغرفة، إن كثيرا من المرشحين لمجلس الإدارة لم يوقعوا على الميثاق.
واشاروا إلى أن المنطقة الشرقية شهدت في الشهرين الماضيين، حراكا بين المترشحين، خاصة من فئة الشباب، للتوقيع على ميثاق شرف لخوض تجربة الانتخابات، التي تعتبر الأولى لكثير من المرشحين، دون استخدام طرق غير شرعية في الحصول على قدر أكبر من أصوات الناخبين.
وكان مرشحون قد أبدوا في وقت سابق موافقتهم على التوقيع على ميثاق شرف بينهم، واتفقوا على أن يكون ذلك بعد إعلان وزارة التجارة قائمة أسماء المترشحين النهائية؛ لكن تأخير الإعلان وتأجيل الانتخابات أديا إلى تراجع أغلبهم عن الانضمام إلى الميثاق. وأوضح عدد منهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن سبب التراجع يعود إلى تأخير إعلان الأسماء وتأجيل الانتخابات، مؤكدين أن التأخير سيوجد "سوقا سوداء" لشراء أصوات وتجديد اشتراكات الناخبين، وحمّلوا وزارة التجارة مسؤولية عدم التوقيع على ميثاق الشرف والنزاهة. وعلمت «الاقتصادية» أن عددا من المرشحين بدأوا يعرضون خدماتهم على الناخبين، تتضمن تجديد الاشتراكات، ومنحهم جزءا من مشاريع البنية التحتية، وإشراكهم في مشاريع أخرى مختصة بالبناء والإنشاء والصناعة.
يشار إلى أن فكرة توقيع الميثاق بدأها مترشحون من فئة الشباب، لخوض تجربة انتخابات الغرف التجارية الصناعية في الشرقية، ومحاولة تعميمها على بقية غرف المملكة، ليكون سندا ودعما لفئة الشباب، "لكن وزارة التجارة لم تسهم في نجاح الفكرة، بعد أن قامت بتأجيل الانتخابات، وعدم إعلانها الأسماء النهائية"؛ وفقا لقولهم.