عوائق تواجه عملية التصويت
اشتكى مترشحون لانتخابات مجلس إدارة غرفة جدة من عدة مشكلات يعانونها، أبرزها الإحباط الذي أصاب بعضهم بعد عمليات غير شرعية لجذب أصوات الناخبين، بعد ظهور حالات عرض مبالغ مالية مقابل التصويت لبعض المترشحين.
ولوحظ استعانة مترشحين للانتخابات بمساعدين من جنسيات مختلفة، لاستقطاب الناخبين قبل دخولهم إلى صالة الاستقبال، وعدم إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على برامج بقية المترشحين.
وعلمت "الاقتصادية" من مصادر، أن ناخبين من أحد قطاعات الأعمال، أنشؤوا تكتلا للضغط على أحد المترشحين لقبول شروطهم، وتحقيق مطالبهم بعد الفوز في الانتخابات، في مقابل منحهم أصواتهم في الانتخابات.
واعتبر ناخبون أن التصويت في مناطق الليث ورابغ والقنفذة "غير مجدية"، لأن مترشحين هناك لم يأخذوا أي صوت، والبقية راوحت الأصوات التي حصلوا عليها بين 10 و50 صوتا.
وواجه مترشحون آخرون عائق جهل بعض الناخبين بطرق التصويت الإلكترونية، ما اضطرهم للتأخر في الإدلاء بأصواتهم، كما أن الكهرباء انقطعت في مقر التصويت في رابغ أكثر من مرة، ما أحدث تكدسا للناخبين على جهاز تصويت واحد.