بدء المرحلة الثانية من مشروع «حدائق الملك عبد الله» .. والافتتاح في 2017

بدء المرحلة الثانية من مشروع «حدائق الملك عبد الله» .. والافتتاح في 2017
بدء المرحلة الثانية من مشروع «حدائق الملك عبد الله» .. والافتتاح في 2017

قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في أمانة منطقة الرياض، عن بدء المرحلة الثانية من مشروع حدائق الملك عبد الله العالمية في العاصمة، وذلك بعد أن انتهت المرحلة الأولى، المتعلقة بالأعمال الأرضية للمشروع، إن الحدائق ستكون جاهزة لاستقبال زوارها في عام 2017.

وتتمثل عناصر مشروع الحدائق في الحديقة النباتية، والمتحف النباتي، وبنك البذور وبنك الجينات، والحدائق العلمية (الطيور، الفراشات، الطبيعية، الجيولوجية، الضوء والصوت، الزهور، الاكتشاف)، والحديقة الدولية، والحدائق المائية، وممشى الوادي وأبراج المشاهدة، وساحة الاحتفالات.

#2#

وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور إبراهيم الدجين وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، إن المرحلة الأولى من مشروع حدائق الملك عبد الله العالمية قد انتهت في وقت سابق واشتمل نطاق العمل فيها على الأعمال الأرضية المتعلقة بالحفر والقطع والدفن وتجهيز الموقع وإعداد بيئة العمل، مشيرا إلى أن الأمانة وقعت قبل ثلاثة أشهر تقريبا عقد المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل جميع العناصر عدا الحديقة النباتية.

وتابع: "جميع العناصر ستكون موجودة في المشروع، المقاول يعمل حاليا على أرض الميدان، ومن المتوقع أن تنتهي بعد نحو ثلاث سنوات".

وفيما يخص تأخير انطلاق وافتتاح المشروع قال إن المشروع مر بمراحل خلال الفترة الماضية تعتمد أساسا على الاعتمادات المالية، إلا أنه أكد أن في عام 2017 ستكون حدائق الملك عبد الله العالمية قد فتحت أبوابها لاستقبال زوارها ومرتاديها.

ويقع المشروع على طريق الرياض جدة وتبلغ مساحته مليونين ومائتي ألف متر وتم إنجاز المرحلة الأولى (التسوير) وبانتهاء هذا المشروع سيكون إضافة كبيرة إلى مشروعات المدينة ويحتوي على العديد من الحدائق والمرافق المهمة ذات الصبغة العلميَّة المميّزة.

وتعيد حدائق الملك عبد الله في هذا المشروع الصورة التي كانت عليها النباتات في القرون القديمة في الجزيرة العربية لتقدم فكرة عن الحقب الزمنية التي مرت بها النباتات الطبيعية في بيئتها المحلية، وتنقل في الوقت ذاته رسالة تعريف عن البيئة التاريخية القديمة وتدرجاتها الزمنية التي مرت بها عبر متحف نباتي وحيواني يدمج التاريخ بالطبيعة، ويقدم لمحة تاريخية عن طبيعية المنطقة في الماضي السحيق.

ويتيح المشروع البيئي الفرصة لاكتشاف وشرح التغييرات البيئية في العالم وشرح عملية التغيير المناخي والبيئي على كوكب الأرض واكتشاف العصور النباتية من العصر الديفوني مروراً بالعصور الطباشيرية وصولاً إلى العصر الحالي من خلال حدائق تعكس التغيرات المناخية في العالم، وتحكي مسيرة العالم النباتي والبيئي كحدائق الكربونيفيوس والجيروسية والطباشيرية والسينوزيكية والبليوسنية.

وتنقسم الحدائق الست إلى حدائق أصغر منها وتتفرع عنها كحدائق الطيور والفراشات والزواحف والزهور والضوء والصوت وحديقة للفيزياء والاكتشاف والمتاهة وحدائق خاصة بالأطفال ومتنزهات للعائلات والشباب ومرافق خدمية متكاملة من الأسواق والمسارح والجلسات والمقاهي والملاعب وغيرها، إضافة إلى العناصر التكميلية الأخرى كالساحات الرئيسة للاحتفالات والمناسبات ولإقامة المعارض والمهرجانات وأماكن الجلوس والتنزه ومبنى الإدارة والمشتل الزراعي والمساجد ومجمعات التكييف والكهرباء ومباني الأمن ومراكز التذاكر ومواقف للسيارات التي تتسع لأكثر من 50 ألف سيارة.

الأكثر قراءة