تمرين «سيف عبدالله» ينطلق من قاعدة «نصرة الحق».. دون الاعتداء على أحد
قال اللواء ركن فهد بن عبدالله المطير قائد المنطقة الشمالية في كلمته قبل بدء تمرين “سيف عبد الله” أمس،: “من موطن العز والسؤدد ومن إحدى قلاع شرف الخدمة الوطنية ومن قاعدة نصرة الحق وردع المعتدي من معقل درع وعاصفة الصحراء في المنطقة الشمالية نرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب في آخر فعاليات اليوم الختامي لتمرين “سيف عبدالله” الذي تشارك فيه المنطقة الشمالية وكامل وحداتها المعنية والمفرزة بنحو ثلاث مجموعات من الألوية المدرعة والآلية، حيث تم تنفيذ التمرين على عدة مراحل بدءاً من مرحلة الإعداد والتخطيط وانتهاء بالمرحلة الأخيرة وهي مرحلة التنفيذ”، مشيراً إلى أن جميع المراحل نفذت بدون أي حوادث، لافتا إلى أنه نفذ بالذخيرة الحية وطبقت فيه مختلف العمليات العسكرية، حسب الأسس والإجراءات ومبادئ وأساليب استخدام القوات تبعاً للمواقف الميدانية المتغيرة.
#2#
وأوضح أن جميع المشاركين أبلوا بلاء حسناً وجسدوا صورة المقاتل السعودي الشجاع المؤمن بربه ودينه ورسالته الخالدة والواثق بقيادته الحكيمة، مؤكدا أن هذه القوات ما هي إلا رأس حربة لجيش الوطن الكبير شعبكم الوفي.
#3#
#4#
وقال مخاطبا ولي العهد: “سترعون بعد قليل نماذج أخرى من التقاليد العسكرية التي رسختها قواتنا المسلحة عبر مسيرتها الطويلة المشرفة لتنفيذ العرض العسكري الأرضي والجوي المصاحب لفعاليات التمرين بوحدات رمزية لأفرع قواتنا المسلحة يظهر ما وصلت إليه قدرة الإنسان السعودي من تميز وإبهار، فهؤلاء جند عبدالله يحيون عضد عبدالله وينفذون “سيف عبدالله”، مبينا أن العالم كله يتابع بإعجاب ما حققته السعودية بإعجاز في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة لكل مناحي الحياة للفرد والمجتمع في جميع أجزاء الوطن الغالي، كما تتضمن عمارة بيت الله الحرام ومسجد الرسول الأمين- صلى الله عليه وسلم- وما تهدف إليه من التيسير على الحاج والمعتمر والزائر ليؤدي مناسكه بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى أن العالم كله يعلم علم اليقين بأن السعودية كانت ولا تزال وستظل دوما درعا حصينة للإسلام والمسلمين وذائداً وبكل قوة عن حياض هذا الدين الحنيف.
#5#
#6#
وأكد اللواء الركن المطير أن تراب هذا الوطن سيظل بعون الله نقياً طيباً وطاهراً، كما أراد له الله أن يكون ولن يمس شبراً واحداً منه- بإذن الله- وأن هذا الشعب الوفي يقف وبكل مكوناته صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة مؤمنين بحكمتها وبقدرتها على السير به إلى المجد والعلا.