نجوم كأس العالم يتواصلون مع جماهيرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
في أول كأس عالم تقام وسط الحضور الطاغي لمواقع التواصل الاجتماعي تحول عدد كبير من اللاعبين والنجوم بل وحتى المدربون لمخاطبة جماهيرهم عبر "تويتر" و"فيس بوك".
ولا يكاد يكون هناك لاعب بارز لا يغرد عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستاجرام"، ويبث لاعبون صورا يومية من الأحداث والقصص التي تواجههم، وحققت تغريدة فان بيرسي لصورة هدفه الطائر في إسبانيا أكثر من عشرة آلاف رتويت وهو المتابع من أكثر من خمسة ملايين شخص في تويتر، كما حققت تغريدة اللاعب الألماني لوكاس بودولسكي لصورة "سيلفي" مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ألفي رتويت، وكتب "بودولسكي" في تعليقه على الصورة التي نشرها على حسابه في موقعي "فيسبوك" و"تويتر" : "المستشارة ميركل أوفت بوعدها لي بالتصوير معي صورة Selfie عقب المباراة، وقد تحقق الفوز بالمباراة والصورة".
وتمثل هذه الوسيلة في التواصل مع الجمهور سلاحا ذا حدين فهي أحيانا تدفع اللاعبين إلى العطاء مدفوعة بإطراء الجمهور لكنها في أحيان أخرى تثبط من عزيمتهم بل وقد تقضي عليهم عند مواجهة النقد الجماهيري الذي لا يعرف الوسطية.
وأصبح بمقدور الجماهير مواجهة النقد مباشرة للاعبين على مستواهم في المباريات ناهيك عن السباب والشتم وهو ما دفع مايكل أرويو لاعب خط وسط المنتخب الإكوادوري لإغلاق حسابه الخاص على "تويتر" منتصف الأسبوع، بعدما تلقى لوما شديدا من الجماهير الذين كالوا له السباب على حسابه عقب خسارة منتخب بلاده 1/ 2 أمام نظيره السويسري في الوقت القاتل في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وكتب أرويو لاعب فريق أتلانتا المكسيكي:"توقفوا عن الكتابة، لأنني على وشك إغلاقه، سيتعين عليكم الاحتفاظ برسائلكم". وكان أرويو الذي شارك كبديل في لقاء سويسرا، قد أهدر فرصة مؤكدة لمنتخب بلاده في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قبل أن ترتد الكرة بهجمة مرتدة للمنتخب السويسري الذي أحرز هدف الفوز القاتل، ليتأزم موقف منتخب الإكوادور في بقية مشواره في المونديال.