عضة سواريز تحدث ضجة على موقع «تويتر»
انتقلت الضجة التي أحدثها المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز بعد عضه المدافع الإيطالي جورجيو كييليني الثلاثاء الماضي في مونديال البرازيل لكرة القدم إلى العالم الافتراضي، بعدما ولدت مليوني تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ويواجه سواريز عقوبة قاسية قد تحرمه اللعب في ما تبقى من مباريات منتخب بلاده في المونديال.
غير أن التغريدات المستنكرة لتصرف سواريز بلغت بوينس آيريس من طريق الخطأ، بعدما وجهت الانتقادات إلى الأرجنتيني دييجو سواريز، ظنا منه أنه لاعب الأوروجواي لويس سواريز، للتشابه في اسم المستخدم على موقع "تويتر".
دييجو، أو "@ سواريز" على موقع تويتر، سارع إلى محاولة توضيح الالتباس: "أرجوكم توقفوا، أنا لست لويس سواريز، وهناك كثيرون من عائلة سواريز في العالم".
وأضاف محاولا الشرح باللغة الإنكليزية: "أرجوكم توقفوا، أنا لست أوروجوانيا، سواريز عض أحدهم من جديد غير أن الانتقادات انهالت علي أنا".
وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال.
وكرر سواريز عضته الموسم قبل الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.
ولم تفوت الشركات الكبرى الفرصة التي قدمها سواريز، ومثلت الواقعة أفضل نموذج على موقع تويتر فاستغلتها بعض الشركات الكبرى كفرصة إعلانية لا تقاوم.
وقالت شركة ترايدنت التي تنتج العلكة "امضغوا ترايدنت.. ولا تقتربوا من لاعبي كرة القدم".
وأعلنت شركة سنيكرز لصنع الشوكولاتة عن منتجاتها هكذا "لويس سواريز.. في المرة التالية حين تشعر بالجوع التقط شوكولاتة سنيكرز".
وقالت مكدونالدز في سؤال لسواريز "لويس سواريز.. إن كنت تشعر بالجوع فعلا فلم لا تقضم قطعة من طعامنا".