«التحريات»: الوحدة فيها 3 قضاة للإشراف على القضايا الفورية .. ويوجد «أمن» متخف بلباس الإحرام
قال لـ"الاقتصادية" مصدر أمني في وحدة التحريات في جبل الرحمة، إن الوحدة فيها ثلاثة قضاه للإشراف على القضايا الفورية والحكم عليها في اليوم نفسه، في حالة القبض على مدانين.
وأكد أن جبل الرحمة مغطى بالكامل، حيث تقوم وحدة التحريات بنشر أعداد كبيرة من رجال الأمن بالزي العسكري وآخرين متخفين بلباس الإحرام وبألبسة مختلفة، إذ يتيح هذا الأمر الدخول بين الحجاج ومراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراء اللازم في وقت قياسي، فضلا عن مشاركة عدد من المرشدين الذين يراقبون ممتهني السرقة إلى حين إلقاء القبض عليهم.
وأوضح المصدر أنه في حال ضبط أي عملية سرقة تتم إحالتها إلى وحدة جمع الاستدلالات من محققين وزملاء في هيئة التحقيق والادعاء العام والقيام بالإجراءات اللازمة.
وأشار المصدر إلى أن قيادة التحريات تبذل جهوداً كبيرة منذ بداية شهر ذي الحجة وتعتبر البداية الفعلية مع فجر اليوم التاسع "يوم عرفة"، حيث تم نشر أعداد كبيرة من رجال الأمن في قيادة التحريات، إضافة إلى الأشخاص المتعاونين وذلك في جميع أرجاء مشعر عرفات، وتكثيف الأعداد في الأماكن ذات الكثافة العالية وعلى درج الجبل مثل أكشاك بيع المواد الغذائية وأكشاك شركات الاتصالات، وتكثيف الجهود في وقت الذروة وهو من الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً.
وقال إن هناك خططاً ودراسات للأعوام السابقة تتضح من خلالها أماكن كثافة الحجاج والأماكن التي تحدث فيها زحامات كبيرة إذ تم التركيز على هذه المواقع وتكثيف أفراد الأمن فيها، معتبرا أن قضايا النشل إلى الآن بسيطة جداً، وتتركز غالبيتها في قضايا فقدان الحاجات الشخصية، إذ يتقدم الشخص الذي فقد شيئاً من حاجاته إلى قسم البلاغات في قيادة التحريات في جبل الرحمة ثم تعرض عليها الضبطيات المفقودة ليتعرف عليها ثم نقوم بتسليمها له بعد أخذ إيصال تسلم من هذا الشخص.