«الصحة»: لا حالات إصابة بـ «كورونا» حتى الآن
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور فؤاد السندي مدير التدريب والأبحاث بالمنافذ وعضو اللجنة الإعلامية في وزارة الصحة: "إن الوزارة تعتمد بشكل كبير على كاميرات المراقبة الحرارية المثبتة في عدد من المواقع المختلفة التي يعبر منها الحجاج"، مشيراً إلى قيام الوزارة بفرز الحالات التي تصل إلى المستشفيات قبل دخولها، لعزل أي حالة مشتبه بها لا قدر الله، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم تسجيل إصابات أو حالات اشتباه بين الحجاج بـ «كورونا».
وأضاف "الوضع الصحي للحجاج بشكل عام مستقر ولم نشهد خلال الأيام الماضية أي حالات خطيرة بين الحجاج"، مضيفا أنه تم خلال أول أمس إجراء بعض العمليات الروتينية للحجاج، إضافة إلى إجراء 290 عملية قسطرة قلبية، و14 عملية قلب مفتوح، و1676 جلسة غسيل كلى بنوعيه الدموي والبريتوني، و19 عملية مناظير هضمية.
من جهة أخرى، أوضحت إحصائيات وزارة الصحة أن 199841 مريضاً من حجاج بيت الله الحرام، راجعوا المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خلال هذه الفترة، حيث قدمت المستشفيات خدماتها العلاجية لـ 32631 مريضاً، فيما استفاد 167210 مرضى من الرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية. وأشار البيان الإحصائي اليومي للوزارة، إلى أن العيادات الخارجية للمستشفيات قدمت خدماتها لـ 21540 مريضاً، فيما استفاد 11091 مريضاً من الخدمات الإسعافية، مفيداً أن 1809 مرضى تم تنويمهم بالمرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال الفترة من 20 / 11، وحتى البارحة، فيما غادر 1456 مريضاً، ليصل إجمالي المنومين المتبقين بالمنشآت الصحية التابعة للوزارة حتى يوم أمس 491 مريضاً.
من جهته، أكد المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الصحة، أن جميع الطاقات الطبية والإمكانات من مواد طبية وأجهزة هي ملك لجميع القطاعات الصحية، بهدف خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتزويد القطاعات الصحية الأخرى، بالقوى العاملة والأدوية وكل ما يخدم الحاج طبياً.
وأكد وزير الصحة أهمية توحيد جهود القطاعات الصحية المشاركة في الحج وتضافرها لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام. وقال: "توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تدعو وتؤكد التكامل بين القطاعات الصحية العاملة بالحج لخدمة ضيوف الرحمن، وهدفها سلامة الحج وخلوه من الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة الحجاج". وكان الفالح قد قام أمس الأول بجولة تفقدية على المستشفى الميداني للحرس الوطني ومستشفى القوات المسلحة، إضافة إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي ومركز هيئة الهلال الأحمر السعودي، يرافقه حمد الضويلع نائب وزير الصحة وعدد من القيادات بالوزارة، حيث اطلع على الخدمات التي وفرتها تلك الجهات لتقديم أفضل الخدمات الطبية لضيوف الرحمن ومنها غرف ضربات الشمس وغرف العزل وغرف الإجهاد الحراري، وزار عددا من المنومين.