«مجلس الغرف»: استهلاك 100 مليون رغيف في مكة المكرمة خلال موسم الحج
قال لـ "الاقتصادية" فهد السلمان رئيس اللجنة الوطنية للمخابز، في مجلس الغرف السعودية، إن استهلاك مكة المكرمة ارتفع من الخبز إلى 100 مليون رغيف خلال فترة الحج؛ حيث بدأت الزيادة من وقت دخول الحجاج، وذلك منذ أكثر من شهر حتى نهاية موسم الحج.
وأضاف أن المخابز تعمل في الحج على مدى 24 ساعة في أيام الحج، وتعمل من 16 إلى 18 ساعة في غيره؛ حيث إنه في الحج تكثّف جهودها وكل طاقتها لخدمه الحجاج، وتزيد من عدد العاملين، وغالبا ما تستعين بموظفين من فروعها في مدن أخرى للمساندة في العمل ليتمكنوا من توفير الكميات المطلوبة للحجاج.
وأوضح أنه لو افترضنا أن عدد الحجاج مليونا حاج، وكل واحد منهم تناول ثلاثة أرغفة يوميا، سيصبح المجموع ستة ملايين رغيف في اليوم، إضافة إلى السعوديين الذين يقدمون الخدمات في موسم الحج، وهذا عددهم يقدر بنحو مليون شخص. وعليه، فإن عدد الحجاج مع الأشخاص الذين يقومون بخدمتهم ثلاثة ملايين، وخلال 45 يوماً يكون عدد الأرغفة أكثر من 80 مليون رغيف، فضلاً عن سكان مكة، وبذلك يصل عدد الأرغفة إلى 100 مليون خلال الموسم.
وأشار إلى أن آخر إحصائية أظهرت إجمالي عدد المخابز في المملكة الذي وصل إلى 5400 مخبز، منها آلية ونصف آلية ومخابز عادية، وتستحوذ منطقة مكة على النسبة الأكبر، منوّها أن الدقيق المستهلك خلال أيام الحج محلي من صوامع الدقيق، والدولة توفره بالكميات المناسبة خلال الموسم للمخابز العاملة في مكة بالأسعار نفسها دون تغير.
ونفى ما تردد عن تحديد عدد الأرغفة، وأن الأرغفة مربوطة بالوزن، وتوجد أكياس تحوي ستة أرغفة، ومنها ما يحوي سبعة أو ثمانية أرغفة، والربطة تزن 510 جرامات، محددة من الدولة بسعر ريال واحد، مضيفا أنه كلما كان الخبز رقيقا كان عدد الأرغفة أكثر وبالعكس، ولكن السعر ثابت مهما تغير عدد الأرغفة طالما أن الوزن 510، مبينا أن الخبز المعروض في الحج يتنوع ما بين خبز الشريك والأبيض والأسمر والصامولي والشامي والخبز اللبناني.
وأكد أن المؤسسات والشركات حصلت على تصاريح للدخول إلى مشعر مِنى خلال أيام الحج لنقل الخبز للحجاج، وهناك انضباط لدخول وخروج الأشخاص المصرح لهم، لافتا إلى أن المخابز تملك خطوطا آلية وجودتها مضبوطة ولا تختلف ولا تتأثر بالكميات سواء كانت كبيرة أم صغيرة، أما المخابز نصف الآلية واليدوية، فإن كلا منها يعمل على أساس الحفاظ على اسمه وذمته وجودته بسبب وجود المنافسة.