وزير الإعلام البحريني: السعودية تقود العالم في محاربة الإرهاب

وزير الإعلام البحريني: السعودية تقود العالم في محاربة الإرهاب

أدان علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مواقف للسيارات بجوار المسجد النبوي، وفي القطيف وجدة بالسعودية، مؤكدا أنها جرائم بشعة تتنافى مع التعاليم الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، معربا عن تعازيه في الشهداء من رجال الأمن، وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
ونوّه بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحّدت العالم العربي والإسلامي في محاربة التطرف والإرهاب، وحماية هويته الدينية والحضارية، ونشر قيم الوسطية والتسامح، من خلال قيادتها الحكيمة للتحالف العربي والإسلامي لحماية الشرعية ومحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، من أجل بسط الأمان والاستقرار والسلام إقليميا ودوليا.
وأكد الرميحي تضامن البحرين التام قيادة وحكومة وشعبا مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها الكامل لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والتصدي لقوى الشر والضلال والفتنة والإرهاب، مشيدا بتضحيات رجال الأمن البواسل، وما يقدمونه من خدمات جليلة لتسهيل أداء ضيوف الحرمين الشريفين مناسكهم براحة وأمان وطمأنينة.
وحذّر من أن هذه التفجيرات الآثمة وترويع الأبرياء والآمنين في أشرف بقاع الأرض خلال شهر رمضان المبارك، تمثل استهدافا واضحا للعقيدة الإسلامية الصحيحة، داعيا العلماء والإعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوفاء بوصية الأمير نايف بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ ومقولته الخالدة: "نحن مستهدفون في عقيدتنا ووطننا .. دافعوا عن دينكم ووطنكم وأبنائكم وعن الأجيال القادمة، ويجب أن نرى عملا إيجابيا، وأن نستعمل كل وسائل العصر الحديث في خدمة الإسلام ونقول الحق وألا تأخذنا فيه لومة لائم".
وأشار إلى حرص البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي الخليجي والعربي، والتضامن الإسلامي في مكافحة الإرهاب، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، واتخاذ الإجراءات القانونية لمنع إساءة استغلال وسائط الإعلام والاتصال، بما فيها التقنيات الحديثة، في التحريض على العنف أو الكراهية الطائفية أو العنصرية أو الدينية، أو بث الأفكار العدوانية الشاذة، أو التغرير بالشباب في أعمال مجرّمة في كل الشرائع السماوية.
وأعرب عن ثقته بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية، وعلى رأسها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقدراتها على تطهير بلاد الحرمين من كل محاولة آثمة للمساس بأمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين، أو استهداف المقدسات الدينية.

الأكثر قراءة