انهيار مبنى في الأردن.. والبحث عن 10 أشخاص تحت الأنقاض

انهيار مبنى  في الأردن.. والبحث  عن 10 أشخاص تحت الأنقاض
انهيار مبنى  في الأردن.. والبحث  عن 10 أشخاص تحت الأنقاض

 تواصل فرق الإنقاذ اليوم البحث عن عشرة أشخاص تحت أنقاض المبنى المنهار في عمان ما زال عدد منهم على قيد الحياة، وفق ما صرح وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام فيصل الشبول.
وقُتل في الحادث خمسة أشخاص إثر الحادث الذي وقع امس.

وبحسب "الفرنسية" قال الشبول المتحدث الرسمي باسم الحكومة في تصريح لقناة "المملكة" الرسمية إن هناك "معلومات عن وجود 10 أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض في المبنى المنهار في اللويبدة، منهم أشخاص أحياء".

واضاف أن "عمليات البحث ما زالت مستمرة في موقع انهيار عمارة اللويبدة ... طبيعة المكان وعرة والمباني متلاصقة والممرات ضيقة" وهو ما قد يصعب عمليات البحث.

أحاطت بالمبنى المنهار سيارات الدفاع المدني والشرطة والإسعاف فيما شكل رجال الشرطة طوقًا أمنيًا ووضعوا شريطًا أحمر وأبيض لمنع سكان الحي من الاقتراب كي لا يعيقوا عمليات البحث والإنقاذ التي تجري بمعظمها يدويا بعد تعذر دخول آليات ثقيلة باستثناء رافعة واحدة الى الحي بسبب ضيق شوارعه وهو ما يطيل و يبطئ عمليات الإنقاذ.

وشوهد رجال الإنقاذ وهم يشقون فتحات في سقف للتواصل مع من هم تحت الانقاض فيما وقف بعض أهالي وأقرباء المحاصرين يتابعون ما يجري وقد بدت عليهم علامات الحزن والقلق.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس فضل عدم الكشف عن هويته إن رجال الإنقاذ سمعوا أصوات ثلاثة من المحاصرين هم رجل وامراة وطفل رضيع ويجري التواصل معهم. وأشار إلى أن رجال الانقاذ استعانوا بكلاب مخصصة لمثل هذه العمليات.

وقال مدير الدفاع المدني حاتم جابر إن "أكثر من 300 من كوادر الدفاع المدني يشاركون في عملية البحث"، موضحا أن "كوادر الدفاع المدني لن ترتاح حتى إخراج أخراج جثة من تحت الأنقاض".
قتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح في حادث انهيار المبنى القديم المؤلف من أربعة طوابق على ما أعلنت السلطات الأمنية الأردنية الثلاثاء.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان الثلاثاء إن "من أسباب انهيار المبنى أنه قديم ومتهالك"، مشيرا الى انه "يتم تقييم وضع المباني المجاورة".
وأكد مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "النيابة العامة باشرت التحقيق" في الحادث.
منطقة جبل اللويبدة تعد من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.

الأكثر قراءة