بعد أعوام من الترنح .. إلغاء معرض "إي 3" لألعاب الفيديو
أعلنت جمعية برامج الترفيه ESA بأن معرض ألعاب الفيديو الأمريكي الرئيس "إي 3" لن يعود بأي نسخة جديدة، في تأكيد لنهاية حدث شهد تدهورا خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بحسب ما ذكرت "الفرنسية".
وقد سجل هذا المعرض تراجعا مطردا في الأداء، ودفع فاتورة باهظة جراء جائحة كوفيد التي أدت إلى إلغاء نسخة 2020.
وعاد العرض بنسق افتراضي في العام التالي قبل أن يعلق دورته التالية ثم يلغي نسخة 2023 التي كان من المقرر عقدها مبدئيا في الفترة من 13 إلى 16 يونيو.
وعانى معرض "إي 3" خصوصا نفور الشركات المصنعة الكبرى لوحدات التحكم وناشري ألعاب الفيديو الذين باتوا يفضلون في الأغلب تنظيم أحداثهم الخاصة وعدم إضعاف قدرتهم على الجذب بفعل تشاركهم معرضا واحدا مع علامات تجارية أخرى.
واختار كل من "إكس بوكس" و"سوني" و"نينتندو" وحتى شركة "يوبيسوفت" الفرنسية، عدم الذهاب إلى "إي 3" بنسخته المقبلة حتى قبل إعلان إلغائها.
وما فاقم الوضع أيضا أن الأحداث المتنافسة أضعفت مكانة معرض "إي 3" بشكل أكبر، خصوصا مهرجان الألعاب الصيفية Summer Game Fest الذي يقام في لوس أنجلوس أيضا مثل "إي 3".
وقال ستانلي بيار لويس رئيس جمعية برامج الترفيه لصحيفة "واشنطن بوست" فيما يتعلق بإنهاء معرض "إي 3"، "كان القرار الصحيح نظرا إلى الفرص الجديدة المتاحة للصناعة للتواصل مع المتابعين والشركاء".
وقد صمدت معارض أخرى بشكل أفضل، مثل "أسبوع الألعاب في باريس" أو "جيمزكوم" في كولونيا (ألمانيا) أو معرض الألعاب في طوكيو، التي سجلت هذا العام مستويات ارتياد قريبة من تلك المسجلة قبل الجائحة.