مترو الرياض .. مواقف مدفوعة متعددة الطوابق تتسع لـ 600 سيارة تنتظر الركاب

مترو الرياض .. مواقف مدفوعة متعددة الطوابق تتسع لـ 600 سيارة تنتظر الركاب

يوفر مترو الرياض الذي تتأهب العاصمة السعودية لإطلاقه، عديد من الخدمات التي تأتي ضمن منظومة نقل متكاملة، تعد الأكبر في الشرق الأوسط وتغطى أحياء الرياض بـ 85 محطة على امتداد 176 كيلومترا.

مواقف السيارات التي توفرها المحطات الرئيسية للمترو، تتصدر أولى اهتمامات الركاب لتسهيل الوصول بسياراتهم إلى المحطات وإيقافها لساعات بشكل آمن، لحين العودة إلى المحطة، ما يوفر الوقت والجهد ويخفف زحام وسط المدينة.

يغطي المترو 6 خطوط رئيسية تربط بين مختلف أحياء المدينة، منها محطات رئيسية تربط الخطوط ببعضها، فيما تصل سرعة القطارات إلى 80 كيلومترا في الساعة.

وبحسب معلومات "الاقتصادية"، تتسع المواقف لـ 200 إلى 600 سيارة في المحطات الرئيسية، بمقابل مالي وبنظام دفع آلي يحسب بالساعات.

والمحطات الرئيسية الـ 6 تتمثل في محطة الحمراء، ومحطة الملك عبدالله المالية، محطة وزارة التعليم، إضافة إلى محطة الملك عبدالله، ومحطة قصر الحكم، ومحطة المتحف الوطني، فيما تبلغ مساحاتها من 6000 متر مربع إلى 9000 متر مربع، وفقا للمعلومات.

الطاقة الاستيعابية للمترو تبلغ 1.16 مليون راكب يوميا، ويُتوقع أن يسهم في تقليل تقليل عدد السيارات على الطرق بمقدار مليوني رحلة يوميا، بما يسهم في تخفيف الازدحام المروري.

وفي بعض المحطات كمحطة الحمراء، تتكون المواقف من عدة طوابق، تصل إلى 4 أدوار، وبارتفاع مسموح به لدخول المركبات يصل إلى 2.1 متر.

وكانت "الاقتصادية" نقلت عن مصادر في وقت سابق، أنه سيتم إطلاق المترو بشكل جزئي، أولها افتتاح الخطوط الثلاث مسار العليا إلى البطحاء وطريق مطار الملك خالد ومحور تقاطع عبدالرحمن بن عوف والشيخ حسن بن حسين بالطاقة الكاملة في 27 نوفمبر.

فيما سيتم إطلاق المحطات الأخرى لطرق الملك عبدالله والمدينة المنورة والملك عبدالعزيز منتصف ديسمبر، لتدعم الطاقة التشغيلية لمترو الرياض وتتجه للتوسع أكثر في السنوات المقبلة، لتعمل بكفاءة كاملة وتخفف الضغط على شوارع الرياض.

ويأتي الإطلاق المرتقب، بعد 12 عاما من أول إعلان لإقرار المشروع في أبريل 2012، حينما أقر مجلس الوزراء السعودي آنذاك تنفيذ مشروع النقل العام في الرياض وتخصيص لجنة عليا للإشراف على تنفيذه.

أبدى سكان من العاصمة الرياض ترحيبهم بمواقف السيارات التي توفرها المحطات الرئيسية للمتر، إذ قال سامي العنزي، إن تجربة المترو بشكل عام و المواقف المخصصة فيها بشكل خاص، تسهم في تفادي زحمة الطرق، على مدار اليوم، وتوفر مكانا آمنا ومناسبا لسيارات الركاب.

وأكد إعجابه بسهولة وصول الركاب للمواقف وعدم تحمل عبئ إيقاف السيارة الخاصة بعد الوصول إلى المحطة وحتى عودته إليها.

في المقابل، نوه عمر الحربي بأهمية المشروع بشكل عام للعاصمة اقتصاديا، وللأحياء وأصحاب المنازل القريبة من المحطات، بما يسهم في تقليل الوقت والمجهود لهم.

وأشار أنه لن يُقبل على استخدام المترو، بسبب طبيعة عمله وابتعاد المحطات عن منزله، فضلا عن ابتعاد المواقف المخصصة للسيارات عن المحطة نفسها، وهو ما يعد سبب كاف لعدم استخدامه.

الأكثر قراءة