الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري في أكثر من عام
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة بدعم من انخفاض طفيف للدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية، لكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام نتيجة لتأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 2662.78 دولار للأونصة خلال التعاملات.
كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 % إلى 2662.20 دولار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو قصف منشأة يستخدمها عناصر حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أمس الخميس وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف إطلاق النار.
كما شنت روسيا أمس الخميس هجوما كبيرا هو الثاني من نوعه على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر، مما أدى إلى انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي في أنحاء البلاد.
وقال برايان لان من شركة جولد سيلفر سنترال في سنغافورة إن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تجعل المستثمرين يقبلون على الذهب أملا في الاستفادة من الزيادات المحتملة في الأسعار، مضيفا أن "الهبوط الطفيف للدولار ساعد أسعار الذهب على الارتفاع".
وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مثل الصراعات والحروب التجارية.
وانخفاض مؤشر الدولار يعزز جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الرغم من المكاسب التي حققها الذهب اليوم، فإنه يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي بعد موجة بيع كبيرة في وقت سابق من الأسبوع.
وانخفضت الأسعار بنحو 3 % هذا الشهر، كما سجلت أدنى مستوى في شهرين في 14 نوفمبر، مع ارتفاع الدولار بعد فوز ترمب في الانتخابات الأمريكية.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب المتعلقة بفرض رسوم جمركية من شأنها أن ترفع التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تخفيف أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن تقدم بيانات أمريكية رئيسية من المقرر نشرها الأسبوع المقبل مؤشرات حول توقعات خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، بما في ذلك فرص العمل وتقرير عن التوظيف.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 % إلى 30.69 دولار للأوقية وصعد البلاتين 1.2 % إلى 942.50 دولار وارتفع البلاديوم 1.43 % إلى 989.25 دولار، إلا أن المعادن الثلاثة تتجه لتسجيل انخفاضات شهرية.