ترمب لدول بريكس: سنطبق تعريفات جمركية 100% عند استبدال الدولار بعملة جديدة

ترمب لدول بريكس: سنطبق تعريفات جمركية 100% عند استبدال الدولار بعملة جديدة
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم، الدول الأعضاء في مجموعة البريكس بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار الأمريكي، أو مواجهة تعريفات جمركية بنسبة 100%.

وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social: "نحن نطالب هذه الدول بالتزام بأنها لن تخلق عملة بريكس جديدة، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي القوي، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100٪، ويجب أن تتوقع أن تقول وداعًا للبيع في الاقتصاد الأمريكي الرائع".

وفي وقت سابق، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، بزيادات هائلة في الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من المكسيك وكندا والصين ابتداء من اليوم الأول من ولايته الثانية.

وكان قد تعهد بالفعل خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية جديدة على جميع السلع المستوردة، مما يغير العلاقة التي تربط الولايات المتحدة بأكبر شركائها التجاريين، خاصة في آسيا، وربما يتسبب في آثار مضاعفة على اقتصاداتهم.

في المقابل، قالت لجنة التعريفات الجمركية بمجلس الدولة الصيني، إن الصين ستواصل منح إعفاء من الرسوم الجمركية الإضافية على سلع أمريكية معينة حتى نهاية شهر فبراير من العام المقبل، وذلك في مواجهة تعريفات أمريكية طبقتها الولايات المتحدة في عهد الدورة الأولى لرئاسة ترمب.

وولد دونالد ترامب في نيويورك في 14 يونيو 1946 وتلقّى تعليمه في مدرسة عسكرية وانضمّ إلى شركة العائلة بعدما درس الأعمال. وخلافا للصورة التي يحاول ترويجها عن نفسه، فهو ليس "رجلاً عصامياً" بنى نفسه بنفسه، بل إنه ورث أمبراطورية عقارية بناها والده.

تحت شعار "أميركا أولاً"، كان ترامب مرّة تلو مرّة أبعد ما يكون عن الدبلوماسية، لم يتوانى عن اعتماد المواقف المتشدّدة حتى مع حلفاء الولايات المتّحدة، وخاض تصعيدا خطرا مع إيران، وأبدى إعجابا مقلقا بزعماء استبداديين من أمثال فلاديمير بوتين وكيم جونغ-أون، ووجّه ضربة قاسية إلى الجهود العالمية لمكافحة التغيّر المناخي.

لم يتردّد في مهاجمة الإعلام، وهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي وجّه إليه مجلس النواب مرتين لائحة اتّهام وأحاله على مجلس الشيوخ لمحاكمته بقصد عزله.

ومن أبرز القضايا ضده اتّهامات بممارسة ضغوط على المسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض، وقضية ستورمي وليامز، الممثلة التي اتهم بمحاولة شراء صمتها. ولم يتردّد ترامب الذي لا حدود لتفلته الكلامي، في وصفها بـ"وجه الحصان".
 

الأكثر قراءة