"فيفا": ملف استضافة السعودية قوي .. وفر 1.7 مليار ريال من تكاليف التنظيم
ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن الموقف التجاري في ملف استضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 قوي جدا، مضيفا أنه مع احتساب تكاليف التنظيم الإجمالية، يتبين أنه سيوفر للاتحاد نحو 450 مليون دولار (1.7 مليار ريال).
وقال الاتحاد الدولي خلال تقييمه الميزانية في الملف الذي نشره أمس، "تم حساب تكاليف التنظيم الإجمالية للفيفا، لتكون أقل من خط الأساس بنحو 450 مليون دولار، إذا استضافت السعودية البطولة".
وتوقع، أن تشمل عوامل التكلفة الرئيسية الإنتاج التلفزيوني (378.4 مليون دولار)، إدارة القوى العاملة (273.8 مليون دولار)، النقل (124 مليون دولار)، خدمات الفرق (111.1 مليون دولار) وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (99.5 مليون دولار).
وتحدد مستويات الأسعار التنافسية، الفوارق، مثل الخدمات الفنية (133 مليون دولار أقل من خط الأساس)، والسلامة والأمن (58.9 مليون دولار أقل من خط الأساس) وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (43.3 مليون دولار أقل من خط الأساس).
وأضاف "من المتوقع حاليا أن تكون جميع عوامل التكلفة تقريبا أقل من خط الأساس، مع توقع أن تظل بعض بنود التكلفة قريبة من مستويات خط الأساس، مثل تكاليف التوظيف، والنقل للفعاليات، وسكن الفرق، وإدارة البطولة".
وحول الإيرادات، كشف الاتحاد الدولي "كان يتوقع أن ينتج عن قيمة حقوق الإعلام والتسويق في العرض نمو جمهور البث التلفزيوني المباشر العالمي بنحو 10% عند قياسها مقابل النسخة القادمة".
وتابع "بالنسبة إلى التذاكر والضيافة، ستتجاوز الإيرادات الإجمالية خط الأساس المقدر بنحو 32% (أي ما يعادل أكثر من 240 مليون دولار)، ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى خطط الضيافة الضخمة المقترحة في العرض، (حيث تم في بعض الحالات تطبيق حد أقصى بنسبة 25% لضمان توزيع أكثر توازنا بين تذاكر الدخول العام والضيافة)".
وقيم الاتحاد الإيرادات الأخرى المتعلقة بأماكن إقامة الفعاليات مثل: التراخيص وسلع التجزئة والطعام والشراب، وقال: "بالنسبة إلى الإيرادات المتعلقة بالتراخيص والتجزئة، تم تقسيم التقييم بناء على مصادر الإيرادات من مواقع الفعاليات، وعلى الإنترنت، والتراخيص".
أضاف "كان من المتوقع أن يتفوق العرض بشكل طفيف على خط الأساس (بنحو 7 ملايين دولار) في جميع مصادر الإيرادات من التراخيص والتجزئة، بسبب النتائج الإيجابية المتوقعة، خاصة للمبيعات في مواقع الفعاليات وعبر الإنترنت، وبالنسبة إلى الأطعمة والمشروبات، من المتوقع أن يكون العرض مماثلا لخط الأساس".
وختم الاتحاد الدولي أنه بناءً على التحليل الذي تم إجراؤه، يعتقد أن الموقف التجاري للعرض قوي.