السعودية تناقش مع الاتحاد الأوروبي معالجة العوائق التجارية والشراكات الاستثمارية
تبحث السعودية معالجة العوائق التجارية، واستعراض فرص الشراكات المحتملة بين القطاعين العام والخاص مع أوروبا، وذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة التجارية بين السعودية والاتحاد الأوروبي يومي 9 و 10 ديسمبر الجاري.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الاتحاد أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، مع ارتفاع ملحوظ في حجم التجارة المتبادلة بين الجانبين، ويركز الاجتماع على مناقشة سبل تجاوز التحديات المشتركة وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، بما يعزز مكانة الشراكة الاقتصادية على المستوى الدولي.
الاجتماع يشارك فيه كبار المسؤولين للشؤون التجارية في الطرفين، ويتوقع أن يتناول عدة محاور رئيسة تهدف إلى تعزيز وتيرة التواصل بين الجانبين وبناء علاقات متينة بين الشركاء التجاريين واستعراض الإصلاحات والتشريعات الجديدة في المملكة، واستعراض فرص الشراكات المحتملة بين القطاعين العام والخاص في السعودية والاتحاد الأوروبي، وصولا إلى خلق المزيد من فرص التعاون المشتركة.
يتوقع أن يسفر الاجتماع عن نتائج ملموسة تشمل تعزيز تبادل المعرفة في مجال الأنظمة والإجراءات التجارية، وتقليص الحواجز التجارية، إضافة إلى بحث سبل زيادة التبادل التجاري وبناء علاقات أقوى بين الجهات الفاعلة من كلا الطرفين.